الفصل السابع..زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء السابع
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة حنان حسن
بعدما سمعت صوت راجل في الشقة
الي قدامنا
طفيت نور
المطبخ
وحاولت ابص من خلال شباك المنور
الي بيطل علي شباك الصالة الي عندهم
عشان اعرف
مين الراجل الي عندهم ده
وبعدما وقفت شوية
ظهر الراجل
والمفاجئة
اني عرفت الشخص الي كان عندهم
اول ما شوفتة
كان خالي
الي اتسجن
علي لامي
بعدما رماها من فوق السطح
بس الغريبة
انهم كانوا مقيدين ايد خالي خلف ظهرة
ولاحظت انهم بيعاملوة بطريقة مهينة
وشوفتهم وهما بيوصلوه للحمام
وهو مقيد
ده غير
ان واحدة من البنات
كانت بتدفعة امامها بقوة
وكانة رهينة عندهم
ووقفت اشاهد وانا مزهولة
وسالت نفسي
ياتري لو الي انا شايفاة ده حقيقي
ومش بيتهيالي كا العادة
ايه الي هيكون جاب خالي
لبيت الزفتة سونيا وزمايلها
ويعرفها منين
وبصراحة
لما شوفت خالي
محتجز عندهم صعب عليا
وسالت نفسي
وقلت
طيب وبعدين
دلوقتي
واضح ان خالي حياتة في خطړ
وانا لازم انقذة
هو علي امي
الناس كانوا بيقولوا انه مكنش في وعية
كان مچنون يعني
وفي كل الاحوال
هو خالي برضوا
وانا لازم انقذة
وفضلت افكر
انقذة ازاي
وكان الحل الوحيد
اني انتظر لما جميع البنات يخرجوا من الشقة
وببعدها
ادخل انا واهربة منهن
وفضلت اراقب شقتهم
بدون ما عمتي ولا اي حد ياخد باله
اني براقبهم
ونتاج المراقبة
اني اكتشفت
انهم لما بيخرجوا
بيتركوا بنت واحدة معاه في الشقة
وكان لازم اعمل اي حاجة
عشان اخرج البنت دي
من الشقة
ولما البنت تخرج
ادخل انا
واهرب خالي
وفضلت افكر
اعمل ايه
عشان البنت تفتح باب شقتها
وانا ادخل اهرب خالي
اعمل اية اعمل ايه
ايوه
اخيرااااا
جتني فكرة معقولة
وهي
اني اتسبب في حريق جزئي
ولما البنت هتشوف الڼار
اكيد هتفتح الباب بتاعهم
ان مكنش عشان تستغيث
بينا
يبقي عشان
تخرج وتهرب من الڼار و الدخان
بس ازاي هحرق شقتهم
وانا هنا في شقتي
وازاي هعمل كده اصلا
وورشاد وعمرو وعمتي موجودين هنا
عشان كده
كان لازم انتظر
لما عمرو ورشاد يخرجوا من البيت
وبالنسبة لعمتي
فا مش مهم
عمتي حركتها بطيئة وصحتها علي ادها
ومش هتقدر تطفي الڼار
وبالفعل
بعدما خرجوا عمرو ورشاد
لشغلهم
بصيت علي عمتي
ولقيتها مشغولة في اوضتها
فا دخلت بسرعة ع المطبخ
و فضلت ادور حواليا
علي زجاجة البنزين
الي كان رشاد محتفظ بيها في المطبخ
لغاية ما لقيتها
فا جيبت بسرعة زجاجة مياة غازية
وملاتها بالبنزين
وحشوت فم الزجاجة ببعض القماش
ووقفت اراقب الشقة المقابلة لينا
من خلال شباك المطبخ
المطل علي المنور
مره اخري
وانتظرت لما شوفت البنت
الي بتقوم بحراسة خالي
ولما شوفتها
داخلت المطبخ بتاعها
بصيت علي الصالة عندهم
لقيتها خالية
ومفيهاش اي حد
فا اشعلت الڼار في الزجاجة
والقيتها من شباك مطبخي
علي شباك الجيران الي بيوصل علي الصالة
بس كنت حريصة
اني ارميها في الجانب الي بعيد
عن الغرفة
الي فيها خالي
وبالفعل
اصبت الهدف
والزجاجة استقرت علي الانترية
الي في الصالة
بتاعتهم
فا اشتعلت الڼار
وعلي ما البنت استوعبت
ان في حريق في شقتها
كانت الڼار مسكت في كنبة الانترية
والدخان بدء يتصاعد
ومرة واحدة
لقيت البنت خارجة من شقتها
بتصرخ وبتستغيث بحد يساعدها
ويطفي الڼار معاها
وهي مش قادرة
تاخد نفسها
من الدخان الي كان هيخنقها
للكاتبة حنان حسن
وفي