الفصل السابع..زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
اللحظة دي
لقيت ان جه الوقت
الي ادخل فيه لشقتهم
عشان انقذ خالي
فا التقطت صغيرة من المطبخ
اخفيتها بين ملابسي
وجيبت جردل مية
وانا پصرخ وبقول
يلهوي يا عمتي البيت فيه انابيب
وممكن جدا يحصل انفجار
لازم نطفي الڼار بسرعة
فا ردت عمتي
وهي ماسكة صدرها وبتكح
وقالت
انا مش هقدر اطفي معاكي
وصدري اتقفل من الدخان
فا انتهزت الفرصة
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
وطلبت من عمتي
تاخد البنت جارتنا الي اتخنقت من الدخان
و تدخل لشقتنا عشان هيثم
و عشان عمتي تحمي نفسها من الدخان
الي ممكن يقضي عليها
اخدت معاها البنت ودخلت
لشقتنا وقفلت عليهم
وفضلت انا بره لوحدي ادام شقة الجيران
واكدت عليها تتصل برشاد
وعمرو
علي ما احاول انا اطفي الڼار
وطبعا بمجرد ما دخلوا لشقتنا
دخلت انا علي شقة جيران الهنا
وروحت باتجاه الغرفة
الي فيها خالي
وكانت الغرفة مغلقة
لكن المفتاح كان موجود
في الباب
من الخارج
فا قمت بفتح الغرفة بسرعة
ودخلت لخالي
الي استغرب لما شافني ادامة
المهم
بسرعة خرجت من بين ملابسي
وفكيت وثاقة
واخدتة وخرجنا
من باب الشقة
قبل ما عمتي تنتهي من المكالمات
الي بتعملها لعمرو ورشاد
للكاتبة حنان حسن
المهم
بعدما نجحت في اني اهرب
من الشقة
وخرج معايا لغاية السلم
توقف خالي علي السلم
ولقيتة بيقولي
تعالي معايا يا ايمان
انتي حياتك هنا في خطړ
في اللحظة دي
بصيت لخالي
واتخيلت منظرة وهو ب ي امي من فوق السطح
ولقيتني بقولة
انا مش هروح في حتة
مع علي امي يا
خالي
بصلي خالي
وقالي
انا امك يا ايمان صدقيني
بصيتلها بغيظ
عشان كنت عارفة انه بيكدب
وصړخت في وجهة
وقلت
انا مش عارفة ايه الي خلاني انقذك
امشي من هنا
امشي
بصلي خالي بحزن
طلع من جيبة حاجة صغيرة
ومسكها بايدة
وبعدها
لقيته لف ذراعة حوالين رقبتي
وفتح بوقي
ووضعلي شيئ اشبة بالحباية في بوقي
وبعدها
فضل كاتم انفي
عشان اضطر ابلع الحباية
وكان واضح انه مصر اني ابلعها
وطبعا
مقدرتش ااتخلص من قبضتة
ولا قدرت اتنفس غير لما بلعتها
وبعدها حررني
و سمعتة بيقولي
اسمعي الكلام وتعالي معايا
م الاخر
انتي نهايتك هتبقي في البيت ده
بعدما اتصرف خالي معايا بهمجية
تدل علي انه فعلا مچنون
وغصبني اني ابلع حباية
معرفش هي ايه
وبعدما سمعت التخاريف الي بيقولها
بصيتلة پغضب
لتاني مرة
وقلتلة بقولك امشي
وسيبني
في حالي
بدل ما ازعق والم عليك الدنيا
بصلي خالي بحزن
وسالني
قال يعني مش عايزة تيجي معايا
قلت لا
قال براحتك
فا بصيتله پغضب
وسالتة
ايه الحباية الي انت بلعتهالي
بالعافية دي
رد خالي
وقال
انا عارف سبب مرضك يا ايمان
وانا الي هعالج الي في وجهك
رديت پغضب
بعدما صبري نفد
وقلت
واضح انك فعلا اټجننت
و تعبان في عقلك
رد خالي
وسالني تاني
وقال يعني مش هتيجي معايا
رديت وانا بستعد للمغادرة وببتعد عنة
وقلت
قولتلك مش هاجي معاك
واهرب بسرعة بقي
قبل ما الناس الي كانوا خاطفينك يرجعوا
لان البنت اتصلت بزميلاتها
وثواني
والدنيا هتتقلب عليك
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
قرب خالي مني تاني
وكنت فاكراه
هيعيد الكره
ويبلعني حباية تاني
لكن المره دي
خالي مسك ايدي
وفتحها
وحط فيها موبيل صغير
وهو بيقولي
خلي