الجزء الثامن.. زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
انا رايحة اعملة احلي فطار حالا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
استوقفتني عمتي بلهجة الامر
وقالت..استني
قلت..نعم يا عمتي
قالت...
اعملي حساب الضيوف
الي عندنا في الفطار
و خلي بالك...
متزوديش السكر في الشاي بتاع سونيا
لانها يا قلبي عاملة رجيم
يادوب هي معلقة سكر واحدة
بعدما استمعت لعمتي
وهي بتؤمرني
الي تنمرت عليا وعلي شكلي قبل كده
بصيت لعمتي ببرود
بصراحة كنت هطق من الغيظ
لكن مبينتش لعمتي اني متدايقة
بالعكس....
دنا ابتسمت..
وسالتها
قلت...
هي سونيا يا قلبي بتخفف من السكر
عشان ...
عاملة رجيم
قالت ..ايوه
قلت...
لا اطمني ...يا عمتي
وحياتك عندي ...
لاهيكون سكر سونيا اول حاجة هعملها
هاخد بالي منها
وتركت عمتي وخرجت
ع المطبخ
وبعدما جهزت الفطار لرشاد وعمرو
فطرنا انا وولاد عمتي في المطبخ
...واحنا بنتكلم وبنهرج...
بس كنت ملاحظة
ان رشاد بيرمقني بنظرات كلها اعجاب
واهتمامة بيا كان زايد حبتين... ثلاثة
صحيح رشاد معبرش عن فرحتة بالكلام
لكن...
رشاد ترجم اعجابة... وفرحتة بشفائي
و كانت نظراتة ...وحركاتة بيبينوا
لدرجة...
انه صرف نظر عن النزول للشركة...
من فرحتة بشفائي
بس انا كنت عاملة نفسي مش واخدة بالي
من اهتمامة
وعملت فيها بت تقيلة ورزينة
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
بعدما فطرنا
دخلت لغرفتي
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
في كل الي حصل
واتاكدت...
ان كلام خالي كان صح
بس طالما كلام خالي طلع صح
لا.... مش بس
مشكلة دي کاړثة
لان خالي قالي كلام تاني
وهو اني مھددة ب......
بس مين الي عايز ..... وليه
انا مليش اعداء
وكان لازم اتصل بخالي
عشان ....
افهم منه
مين الي عايز ي.......ي ولية
وبالفعل جيبت الموبيل... وحاولت اتصل بخالي
لكن الموبيل اداني غير متاح
فا قلت هكلمة كمان شوية
وبسرعة اخفيت الموبيل تاني
ولقيت رشاد منتظرني هناك
واول ما شافني
لقيتة بياخدني علي جنب
وبيقولي..
ايمان
قلت..نعم
قال ..انتي من ساعة ما جيتي البلد هنا
مخرجتيش ...
فا ايه رايك
بصيت لرشاد
واستغربت...
وقلت بيني وبين نفسي
يا لهوي يا ابن عمتي
اخيرا اخدت بالك
اني محپوسة ومېتة بالحيا
دا احنا بقالنا فترة متجوزين
واول مرة
رشاد يطلب مني اننا نخرج نتفسح
بس انا هقلبها غم ليه
انا مفروض افرح وازقطط
يظهر الدنيا هتبدء تعطيني وجهها تاني ولا ايه يا جدعان
طبعا فرحت بطلب رشاد
و وافقت اننا نخرج
لكن...
طلبت منه يديني وقتي عشان اجهز للخروج
وبسرعة روحت علي غرفتي عشان اجهز
بدون ما اعمل فطار لعمتي وضيوفها
وطبعا عمتي كانت منتظرة اني اجهزلهم الفطار
زي ما امرتني
لكن انا دخلت علي غرفتي
وطلعت طقم جميل
كان عندي من فترة
كنت بلبسة قبل ما اتعب
الطقم ده اخترتة بالزات
لانة بيزود علي جمالي جمال..
وبعدما لبست الطقم
سرحت شعري...
وفضلت واقفة ادام المرايا فترة
مش مصدقة نفسي
ولا مصدقة الصورة الجميلة الي في المرايا
ومكنتش عايزة اسيب المرايا... واخرج...
لولا ان عمتي جت لغاية عندي
وهي ڠضبانة
وقيتها بتصرخ فيا
وبتقولي..
انتي يا زفتة ..
واقفة بتعملي ايه عندك هنا
والفطار مجهزش ليه لغاية دلوقتي
وقلت...انا جهزت الفطار لجوزي وابن عمتي
لكن...
ضيوفك يا عمتي انا مش ملزمه بيهم
وتقريبا هما عندهم ايدين ورجلين
يعني ...يقدروا يخدموا نفسهم...
وبصراحة بقي
انا مش فاضية اعمل حاجة لحد
لاني انا خارجة ..
سلام يا عمتي
وسيبتها وخرجت
وعمتي فضلت واقفة
ومش مصدقة نفسها
من الكلام الي سمعتة مني دلوقتي
ومن اسلوبي الي اتغير تماما
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
جت عمتي تجري ورايا...
ووقفتلي علي باب غرفتي
عشان...
تمنعني من الخروج
وهي بتقولي
استني هنا...
انتي مش هتخرجي من الاوضة دي
لغاية ما رشاد يجي
ويوضعلي حد معاكي
وفضلت
تنادي علي رشاد
الي كان واقف يتكلم مع عمرو
ولقيتها بتستغيث بيه
وبتقولة...
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
اتدخلت في الكلام
وقلت...
وليه تقوليلة انتي يا عمتي
ما انا كنت هقولة
وبصيت لرشاد
وقلت...
ممكن يارشاد تيجي معايا في الصالة
عند الضيوف
وانا افهمك الي حصل
فسالني رشاد
وقال..
وليه نتكلم ادام الضيوف
قلت...
مهو الكلام خاص بالضيوف
تعالي معايا بس ...
وانت هتفهم كل حاجة ادامهم
و هعرفك عمتي زعلانة مني ليه
وبالفعل...
روحت للصالة مع رشاد
واول ما البنات شافوني
فضلوا بيبصولي اوي
وطبعا كانوا بيسالوا
مين