السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثامن.. زوجة علي ما تفرج لحنان حسن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الوجه الجديد دي
لان فعلا
شكلي اختلف تماما
وكمان انا اهتميت بنفسي حبتين
فا كان الي يشوفني...
يستحيل يصدق
ان المزة دي
هي نفسها البت الي كان منظرها بشع
ولما لاحظت
ان البنات مركزين معايا اوي
حطيت ايدي في ايد رشاد
واحنا رايحين ع الصالون
وبدات امشي بدلع ...ودلال ممزوجين
بشوية مياصة
عشان سونيا تشوفني
ومرراتها تتفقع
وفضلت ادور بعيني
علي سونيا
عشان احړق ډمها
لكن للاسف
ملقتهاش في وسط البنات
وكانت مازالت في الحمام
فا قلت مش مهم
مسيرها تخرج من الحمام
وتشوفني
للكاتبة ..حنان حسن
المهم
عليت صوتي 
وقلت...اسمعوني كلكم لو سمحتم
فا وقفوا البنات ورشاد وعمرو وعمتي
بيبصولي ومنتظرين يسمعوا الي هقولة
فا قلت...
بص يا رشاد 
الضيوف الي هنا دول
عمتي هي الي استضافتهم...
وطالما هما ضيوفها ...
يعني هي الي تلتزم بخدمتهم
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
اقترب رشاد مني
وهمس في ودني
وقال..
لزمتة ايه بس الكلام ده دلوقتي يا ايمان
رديت بحسم
وقلت
لزمتوا ...ان عمتو طلبت مني
اني اجهز الفطار لضيوفها
وزي منتا شايفهم ادامك
اهم
بسم الله ما شاء الله
لا واحدة منهم مشلۏلة
ولا واحدة منهم صغيرة
يعني يقدروا يجهزوا لنفسهم الفطار
وانا بقولها دلوقتي ادام الجميع
انا مش هخدم حد بعد كده
وبصيت لرشاد
وسالتة
قلت...
ولا انت ليك راي تاني يا رشاد
رد رشاد بخجل
وقال..
لا طبعا انتي مش ملزمة بخدمة اي حد هنا
وبعدين الضيوف 
مش اغراب
هما اصحاب بيت
وممكن يجهزوا لنفسهم الفطار
ويخدموا نفسهم
مفيهاش حاجة
قلت...تمام جدا
انا بقي قلت كده لعمتو
لقيتها زعلت
وعايزة تشتكيلك مني
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بص رشاد لعمتي پغضب
وقال...
من فضلك يا امي
مش عايزك تدايقيها النهاردة بالزات
لان اليوم بادئ جميل
وحصلت النهاردة مفاجئة اكتر من روعة
ومفروض نحتفل بيها كلنا
مش ننكد عليها
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
سكتت عمتي ..
ووقفت تبص لرشاد
وهي مصډومة
في ابنها
الي كانت جاية تستنجد بيه
بس انا مركزتش مع صدمة عمتي اوي
لاني...
لمحت سونيا جاية من الحمام
ولاحظت...
انها كانت بتبصلي...
وهي بتحاول 
تتعرف علي الوجه الجديد
وكان واضح
انها افتكرتني
ضيفة جديدة
مشافته اش قبل كده...
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
قربت سونيا مني
عشان تشوف مين البنت الجديدة
الي بتتكلم مع رشاد
فاسالتهم
وقالت...
ثواني...
هي مين الانسة
مش تعرفنا يا رشاد
رد عمرو ابن عمتي
مازحا
وقالها..
تقصدي مين الصاروخ
الصاروخ دي بقي يا ستي
تبقي بنت خالي
وطبعا زي اي رد فعل طبيعي
لتعريف عمرو بيا
مدت سونيا ايديها
وهي بتقولي...
هاي
انا سونيا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
الټفت لسونيا
وبصيتلها باحتقار
بدون ما امد ايدي لها
وقلت..
معلش مش بسلم علي حد
اصلي ....بقرف
اټصدمت سونيا
لما سمعت صوتي
ووقفت متسمرة في مكانها
وهي بتحاول تستوعب المشهد
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
مسكت ايد رشاد
وسالتة
قلت...
هو عرض الخروجة لسة قائم
ولا رجعت في كلامك يا قلبي
ابتسم رشاد
وسالني
قال..
انتي جاهزة
قلت..ايوه طبعا
قال..
طيب...يلا بينا
وبالفعل...
نزلنا انا ورشاد من البيت
لاول مرة مع بعض
وكنت هطير من السعادة
لولا.. اني شوفت حاجة تحت بير السلم
نغصت عليا فرحتي
وهي....
البومة الي غرقانة د
وكنت هصرخ... واشاور لرشاد عليها
لكن... 
قلت لنفسي
انا ما صدقت ان علاقتي برشاد 
بقت كويسة
بلاش اقولة حاجة...
تخليه ...
يرجع يشك في 
قوايا العقلية تاني
لكن بيني وبين نفسي
استغربت...
وسالت
هو مش مفروض اني خلاص خفيت
امال ايه البومة دي
وليه بشوفها تاني
المهم..
تجاهلت موضوع البومة..
وخرجت مع رشاد من باب البيت
وسالتة
احنا هنروح فين
رد رشاد
ولقيتة بيقولي..
تعالي انا معايا عربية الشركة
وهفسحك النهاردة طول النهار
قلت ..
ياريت .. 
انا فعلا نفسي اخرج... واتفسح 
بقالي زمن
وبالفعل 
روحت معاه لغاية العربية...
وانا حاسة اني اسعد مخلوقة
علي وجه الارض
لكن ...
يظهر ان اتكتب عليا
اني سعادتي متبقاش كاملة
لاننا بمجرد ما وصلنا لغاية العربية
اتفاجئنا ...
في وشنا 
بسي عمرو الرخم
الي ميتخيرش عن عمتي في حاجة
ومستبعدش خالص...
ان عمتي تكون هي الي بعتاه ورانا
المهم..
لقيناه بيقولنا
رايحين فين
رد رشاد
وقال..
رد عمرو 
وقال....عربية ايه الي هتمشيها بيها
خليك رومانسي
وخدها في مركب علي النيل
وخليها تغير جو صح بقي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي رشاد 
وسالني
قال...
ايه رايك في اقتراح المركب ده يا ايمي
ابتسمت وانا في منتهي السعادة
وقلت...
ايوه طبعا ياريت
رد عمرو مازحا
وقال..انا بقي عندي واحد صاحبي
بيمتلك مركب
وعليه ليا فلوس
بدون ما ياخد مننا ولا مليم
واهو بكده ابقي اخدت حقي
منه وخلاص
رد رشاد
وقال..
يعني يوم ما اخد ايمان افسحها 
افسحها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات