الجزء الثامن.. زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
بتخليص حق
وبعدين انت هتيجي معانا ليه اصلا
ابتسم عمرو
وقال...
انا الي مداين الراجل
يعني لازم اروح معاكم
عشان الراجل يرضي يسلمنا المركب
وبصلنا عمرو
وقال...
يلا منتظرين ايه
النهاردة تعتبر المركب بتاعتي
وانا عازمكم
تعالوا معايا
وخطڤ عمرو مفاتيح العربية
من ايد رشاد
وهو بيقول...
اخلصوا قبل ما ارجع في كلامي
قال..اركبوا
وبالفعل ..
ركب رشاد بجانب عمرو
وركبت انا في الخلف
وفضل عمرو سايق العربية
لغاية ...
ما روحنا علي مكان فية مراكب صيد...
ومراكب للنزهة
ونزلنا احنا الثلاثة ركبنا مركب
وفضلنا طول النهار
نتفسح... ونضحك
وبالرغم من ان عمرو كان معانا
لكن انا كنت مبسوطة
جدا
وخصوصا ...
حاسة ان رشاد كان بيختلق الحجج
عشان ينفرد بيا
لكن عمرو المتطفل... الحشري
كان كابس علي نفسنا
طول النهار...
المهم...عدي اليوم
وروحنا كلنا علي البيت
وقبل ما ننزل من العربية
لقيت عمرو انشغل مع رشاد في الكلام
وكان رشاد بيقترح اننا
نروح انا وهو
نجيب شوية طلبات للبيت
واثناء ما كانوا بيتكلموا
وهو ماشي جنب واحدة ست منقبة
فا شاورت لعمرو ورشاد بسرعة
وقلت...
بصوا بسرعة
فزاع اهوه
رد رشاد باهتمام
وقال...في ايه يا ايمان
مين فزاع ده
قلت..فزاع هو...
الكلب الي ماشي هناك ده
ورد رشاد كمان
وقال...
وانا كمان شايفة
وسالني عمرو
وقال..ايه بقي قصة الكلب ده
ومالك اټفزعتي كده لما شوفتية
رد رشاد
ابتسم عمرو
وقال ساخرا
كلب بيتكلم تيجي ازاي دي
قلت...
ايوه فعلا يا عمرو بيتكلم
وانا سمعتة بنفسي
اكتر من مرة
وهو بيتكلم
رد رشاد
وسالني بتعجب
وقال...
يعني انتي متاكدة
ان الكلب الي هناك ده
هو الي سمعتية بيتكلم
قلت..
ايوه طبعا
متاكدة
انت مش شايف شكلة
مميز ازاي
صدقوني يا جماعة بيتكلم
عشان اثبتلكم
وبالفعل نزلوا رشاد وعمرو معايا
وفضلنا ماشيين ورا الكلب
الي كان ظاهرلنا من بعيد
عشان يتاكدوا من صدق كلامي
وسالني عمرو
وقال
انتي تعرفي مين الست المنقبة الي مع الكلب دي
قلت...ممكن تكون واحدة من الجيران
الي شوفتهم ....وممكن لا
مش عارفة بصراحة
فا رد رشاد
وقال..
احنا لازم نعرف مين الست المنقبة
وبالفعل..
روحنا احنا الثلاثة ورا الكلب
والمراة المنقبة
لكن.... علي ما وصلنا للمنطقة الي شوفنا الكلب فيها
كان الكلب اختفي هو والست الي معاه
وفي اللحظة دي
انا كنت هتجنن
ولما رشاد شافني متعصبة
قالي...
خلاص يا ايمان
انا خلاص عرفت شكل الكلب ...
وعرفت المنطقة المتواجد فيها الكلب
وانا بنفسي هشوف ايه حكاية الكلب ده
للكاتبة...حنان حسن
المهم...
ولما طلعنا فوق
طلب مني رشاد اني ابات في غرفتة الليلة دي
لكن انا رفضت
وفكرتة بالاتفاق الي كان بيني وبينة
في اول جوازنا
وهو ...
ان جوازنا مجرد زواج سوري
وقلتلة كمان
اني لازم لما اتجوز
يتعملي فرح ....
واتزف ادام الناس كلها
وبعدين تيجي الډخلة
عل مهلها
فا اتعصب رشاد عليا
وقالي..
اني لازم افكر في الموضوع تاني
لانه خلاص مبقاش قادر يبعد عني
وفي اللحظة دي
سيبته ورجعت لغرفتي بدون ما ارد عليه
وطبعا كنت هطير من السعادة
لما شوفت الاهتمام الكبير ده من رشاد
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما دخلت لغرفتي
بصيت علي هيثم
الي كان نايم...
واطمنت عليه
وبسرعة قفلت الباب علي نفسي من جوه
قبل ما الاقي عمتي جايبة واحدة من البنات
وبتقولي نيميها معاكي
اصلي كنت عايزة ابقي لوحدي
واسالة علي موضوع ال.....
و التهيؤات الي مازالت بتحصلي
المهم...
بعدما غيرت هدومي
طلعت الموبيل من المخبا الي مخبياه فيه
واتصلت بخالي
و المرة دي الرقم كان متاح
ولما رد خالي عليا
سالني بلهفة
قال...
انتي قافلة الموبيل ليه يا ايمان
انا كنت قلقان عليكي اوي...
وكنت عايزك ضروري
قلت...
استني بس عليا يا خالي
سيبك من الموبيل
ورد علي اسالتي
هي الحباية الي انت اديتهالي دي
كانت علاج لحالتي
رد خالي
وقال..
ايوه يا ايمان انا عالجتك فعلا
قلت....تمام
انا وجهي خف فعلا
لكن التهيؤات ما زالت بتحصلي
رد خالي
وسالني
وقال..تهيؤات ايه
قلت..انا شوفت البومة...
والكلب الي بيتكلم
تاني
بالرغم من انك اديتني الحباية
رد خالي
وقالي...
انتي بتقولي ايه يا ايمان انا مش فاهم حاجة
تهيؤات ايه
واسترسل