الجزء الثامن.. زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
خالي في حديثة
قائلا
اسمعي يا ايمان سيبك من الكلام ده
وحاولي تهربي من عندك بسرعة...
انت حياتك مھددة پالقتل
قلت..
ايوه يا خالي منا بتصل بيك دلوقتي
عشان كده
ليه بتقول اني مھددة پالقتل
ومين الي عايز ېقتلني
ولما انت عارف اني مھددة پالقتل ...
وانت كمان كنت مخطۏف
و ھتتقتل
رد خالي
وقال...
قبل ما اجاوبك علي اي حاجة
والي اتسبب في قتل امك
وفي كل البلاوي الي احنا فيها
هي ...امك نفسها
قلت...امي
امي ماټت يا خالي
انت هترجع تاني للتخاريف الي بتقولها دي
رد خالي
وقال...
صدقيني يا ايمان
امك هي السبب في الي احنا فيه ده كله
قلت ...يا خالي
انا مش فاهمة حاجة
من كلامك
من فضلك يا خالي
مين الي عايز .......دلوقتي
رد خالي
وقال...
هفهمك كل حاجة
بس عشان اجاوبك علي سؤالك ده
لازم احكيلك حكاية صغيرة
هتفهمي منها كل حاجة
قلت ماشي
احكي بسرعة
وبالفعل بدء خالي يسرد روايتة
وقال...
يوم ما امك اتق.......
بسبب موضوع جوازها
ولما طلعت لها
لقيت في اتنين عندها و.....
وقبل ما خالي يكمل روايتة
فا قلت لخالي
لحظة يا خالي
الباب بيخبط
اقفل دلوقتي وهتصل بيك تاني
وبالفعل قفلت الموبيل
قبل ما اسمع باقي الحقيقة
من خالي
وبسرعة خبيت الموبيل
وروحت افتح الباب
ولما فتحت الباب
لقيت رشاد ادامي
فسالتة
قلت..
في حاجة يا رشاد
بصلي رشاد
بنظرة كلها حنية
وقالي...
مش جايني نوم
قلت اجي اقعد اتكلم معاكي شوية
كلام ايه دلوقتي الي بعد نصف الليل
انت ناسي انك عندك شغل الصبح
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
حسيت من لهفتة عليا
ان رشاد مش ناوي يعدي الليلة علي خير
ولقيتة رد عليا
وقالي..
وقبل مارشاد يكمل كلامة
اتفاجئنا
بصوت عمتي
وهي بتسالة
و بتقولة..
انت ايه الي موقفك كده يارشاد
رد رشاد
وقال..ايه المشكلة يا امي
وحد واقف مع زوجتة... وبيتكلم
ردت عمتي
وقالت...
اقف مع مراتك براحتك
لما تبقوا لوحدكم
لكن دلوقتي
في اتنين من الضيوف
مش لاقيين مكان يناموا فيه
ولازم ايمان تاخدهم يناموا معاها في غرفتها
لان غرفتها فاضية
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيتني بقول لعمتي
اه طبعا يا عمتي خليهم يتفضلوا
وبصيت لرشاد
وقلتلة...
معلش بقي يا رشاد
هنبقي نكمل كلامنا الصبح
بصلي رشاد بغيظ
وسابني ومشي
ورجعت انا لغرفتي...
وانا فرحانة ...
برغبة رشاد في القرب مني
وكنت سعيدة اكتر ...
بلهفة ... وشوق رشاد
الي معذبة
وبعدما رجعت لسريري
فكرت في خالي ..
وفي روايتة
الي كنت عايزة اسمعها للاخر
لكن للاسف
دلوقتي مش هقدر اتصل بخالي
عشان البنتين الي نايمين معايا في الغرفة
وقلت...
هبقي اتصل بيه بمجرد ما ابقي لوحدي
و فضلت افكر في كل الي حصل طول الفسحة
لغاية ما روحت في النوم
لكن للاسف...
متهنتش علي النوم كتير
لان...
الصبح بدري
صحيت من النوم
علي صوت خبط علي الباب
ولما فتحت عنيا
قلت ..مين
فا سمعت صوت رشاد بيقولي...
انا يا ايمان افتحي
فا قمت فتحتلة
عشان اشوف هو عايز ايه تاني
وفي اللحظة دي
لقيت رشاد
بيقولي...
تعالي معايا بسرعة يا ايمان
عايزك في حاجة مهمة
قلت في ايه
فا اتفاجئت
ان رشاد بيشدني من ايديا وخرجنا من الغرفة
وهو بيطلب مني...
اني البس هدومي عشان خارجين
وبالفعل دخلت ولبست
ولما خرجتلة
لقيتة بياخدني علي تحت
فسالتة
قلت..هنروح علي فين
قال...تعالي معايا بس
وانا هفهمك
وبدء رشاد يفهني
الي حصل وحنا نازلين
وقال...
وانا خارج لشغلي الصبح
شوفت الكلب الي انتي قولتيلي انه بيتكلم
فا اتصلت بجماعة اصحابي
وطلبت منهم انهم
يقطروة
ويشوفوا ايه حقيقة الكلب ده
لكن للاسف
اصحابي اتصرفوا بغشم مع الكلب
فا ھجم عليهم
فا اضطروا انهم يضربوه پالنار ..
وهنا....
استوقفت رشاد في الكلام
وسالتة
قلت..يعني الكلب ماټ
رد رشاد موضحا
وقال...
هو اټصاب
لكن ممتش
فا استغلينا انه اټصاب وحبسناه في قفص
قلت...
ماشي كل ده تمام
انت عايزني انا في ايه بقي
رد رشاد
وقال...
هو الكلب صحيح تصرفاتة غريبة
وشكلة كمان غريب
لكن متكلمش
زي منتي بتقولي
والعرب هنا غضبوا مننا... واتهمونا
اننا بنعتدي علي حرمة بلدهم
وبنضرب ڼار
وبنق...... كلابهم كمان
المهم ان حصلت ازمة دلوقتي مع اهل
البلد
بسبب الكلب ده
وفضلنا نفهم فيهم انه بيتكلم
وهما مش مصدقين
فا انا عايزك تساعديني اننا نثبتلهم صحة