الفصل الثامن شهد حياتي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل ٨
.... بنعومه بل يكاد يذوب هو من كمية المشاعر الرهيبه التى غزته.. اهتزاز مريب فى معدته.. عضلات جسده كلها متحفزه... متشنجه.. تكاد تنقطع انفاسه من هوج مشاعره معها... ....... هو الان معها ويقبلها بكل نعومه... لا يصدق انه يمتلك الفرصه بتذوق شهد ...... حقا لكل إنسان نصيب من اسمه وهى حقا شهد... سيطلق عليها لقب شهد حياته... ... بتمهل ونعومه.. بل ونعومه اكثر.. لالا اكثر اكثر... يالله هل يوجد هذا... يتحسسها بجرءه ويتأهب كى يكشف لنفسه جسدها الناعم.
رفع وجهه ونظر لها باعين جاحظه تكاد تخرج من مقلتيها... حتى انه توقف عن التنفس رغم انه كان يلهث مما كان يفعله وما كان سيهم بفعله.. الصدمه الجمت كل شئ به.. حقا صډمه كبيره جدا. موقف صعب على اى رجل. بل صعب جدا.
نظر لها نظره بالف كلمه وكلمه وذهب مسرعا ناحية المرحاض. يحاول تهدات نفسه على إلا يفتك بها الان.. شعور بالغيره اندلع بقلبه.... الحقد ينهش به كأسد جائع. اغمض عيناه وهو يحاول ان يهدأ من تاثير برودة الماء.. تبا لك سعد.
بالخارج كانت تجلس هى بارتباك تفكر فيما فعلته... ولكن مهلا كيف قبلت به كيف سمحت له بالاقتراب. اغمضت عينيها وهى تستمع له يبدوا انه يتعارك مع الاشياء بالداخل.
دقائق وخرج هو من المرحاض وهو مرتدى ثيابه وبدون التفوه باى كلمه او حتى النظر اليها توجه للخروج ناحية الباب. ولكن تخشب جسده من جديد وهو يستمع لندائها.
اغمض عينيه بقوه... هل هذا وقته.. الم تختر وقتا اخر كى تقوم ولأول مرة بمنادته بأسمه.. هل تغير اسمه... هل أصبح ذو لحن خاص.. تبا لك يونس بما تفكر بربك... هل هذا وقته انت غاضب منها... بل وغاضب بشده.
استدار لها