الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الفصل الثامن شهد حياتي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ٨
.... بنعومه بل يكاد يذوب هو من كمية المشاعر الرهيبه التى غزته.. اهتزاز مريب فى معدته.. عضلات جسده كلها متحفزه... متشنجه.. تكاد تنقطع انفاسه من هوج مشاعره معها... ....... هو الان معها ويقبلها بكل نعومه... لا يصدق انه يمتلك الفرصه بتذوق شهد ...... حقا لكل إنسان نصيب من اسمه وهى حقا شهد... سيطلق عليها لقب شهد حياته... ... بتمهل ونعومه.. بل ونعومه اكثر.. لالا اكثر اكثر... يالله هل يوجد هذا... يتحسسها بجرءه ويتأهب كى يكشف لنفسه جسدها الناعم.

اما هى كانت ذائبه بين يديه حقا ولكن مغيبة... مغيبه حقا.. وهذا مازاد من فرحته فهى وأخيرا سمحت له بالاقتراب حتى بات لا يطيق صبرا على امتلاكها... يريدها الان.. جسده وعقله وقلبه ېصرخ مطالبا بها. ولكن فجأة تحجر جسده.... وهوى إلى سااااابع ارض وهو يسمعها تتأوه باسم سعد..
رفع وجهه ونظر لها باعين جاحظه تكاد تخرج من مقلتيها... حتى انه توقف عن التنفس رغم انه كان يلهث مما كان يفعله وما كان سيهم بفعله.. الصدمه الجمت كل شئ به.. حقا صډمه كبيره جدا. موقف صعب على اى رجل. بل صعب جدا.
ابتعد عنها كمن لدعته عقربا. ثوانى قايله حتى شهقت پصدمه واضعه يدها على فمها من الصدمه تستوعب مايحدث. لقد كانت بين ذراعى يونس الان.. ماذا يحدث.. ثوانى واستوعبت الصدمه الأكبر.. ماذا قالت هى... لقد نطق العقل الباطن بما تعود عليه... اى وضع حميمى يعنى سعد... اى اقتراب من رجل يعنى سعد.... ماذا تفعل هى... هى حقا وصدقا معذوره.... اربع سنوات ليست بالقليله. ولكن الموقف صعب أيضا. نظرت له وهى ترى تصنم جسده. اى فعله ارتكبتها هى... الموقف مخجل جدا وهى ترى علامات الرغبه ظاهره على جسده بقوه.. لقد اوشك ان يهم بها كأى زوج وزوجه... لكم ان تتخيلوا وهو هكذا تهذى هى باسم رجل غيره...موقف أكثر من صعب على اى رجل شرقى.. وهو ليس اى رجل. انه رجل مهووس عاشق متيم... لا بل مچنون ويعترف... اصبح يخشى ان تصبح هى مرض ويكون هو مريضا بها.
حاولت ان تتحدث قائله ااانا... انا اسفه انا.....
نظر لها نظره بالف كلمه وكلمه وذهب مسرعا ناحية المرحاض. يحاول تهدات نفسه على إلا يفتك بها الان.. شعور بالغيره اندلع بقلبه.... الحقد ينهش به كأسد جائع. اغمض عيناه وهو يحاول ان يهدأ من تاثير برودة الماء.. تبا لك سعد.
بالخارج كانت تجلس هى بارتباك تفكر فيما فعلته... ولكن مهلا كيف قبلت به كيف سمحت له بالاقتراب. اغمضت عينيها وهى تستمع له يبدوا انه يتعارك مع الاشياء بالداخل.
يجب عليه أن يقدر.... يجب أن يعذرها.. لقد تزوجت سعد وهى طفله.. تعرفت على الرجال من بعد اخيها كريم على يديه... كيف لها ان تنسى اربع سنوات كانت الاروع على الاطلاق... لقد جعلها سعد عاشقة متيمه به... كان حنونا عطوفا... كان نعم السند لها.. عوضها عن كل شئ.. ماذا يريد هو كيف ستنسى بهذه السهولة.
دقائق وخرج هو من المرحاض وهو مرتدى ثيابه وبدون التفوه باى كلمه او حتى النظر اليها توجه للخروج ناحية الباب. ولكن تخشب جسده من جديد وهو يستمع لندائها.
شهد ببحة صوتها المميزه جدةي.. يونس.
اغمض عينيه بقوه... هل هذا وقته.. الم تختر وقتا اخر كى تقوم ولأول مرة بمنادته بأسمه.. هل تغير اسمه... هل أصبح ذو لحن خاص.. تبا لك يونس بما تفكر بربك... هل هذا وقته انت غاضب منها... بل وغاضب بشده.
استدار لها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات