الفصل الثامن شهد حياتي
ويقولها شعرك احمر وحلو اووى ياجورى.
ريهام بذهولطب وايه المشكلة... بصراحة فعلا شعرها حلو لووى ولونه تحف.... قاطعها بصړاخ عمتتتتتو... انا مش ناقص.
ريهام پخوف من هذا الرجل الصغير اححمم. احمم. يابنى احترمنى ده انا زى عمتك برضه... ده أنا اللى هجوزهالك.
مالك بثقة انا كده كده هتجوزها.. ماتتعبيش انتى نفسك.
ريهام ااااه منك... طب برضه المشكله فين... هى ذنبها ايه ان ربنا خلقها حلوه وملونه.
شهقت بقوه قائلهيخربيتك.. انت عايز تقعدها من الحضانه... ام وهى فى حضانه وعيال وبتعمل كده امال لما تكبر هتقعدها من المدرسه والتعليم... فى ايه يا مالك.
مالك بقوهاولا يا عمتو انا مش هقعدها من التعليم لا طبعا... انا كل اللى بطلبه من الهانم انها تستنى لحد ما بابا يخلص بنى المدرسة الانترناشونال الى هو عملها ويفتتحها وتروح فيها معايا عشان تبقى تحت عينى... والموضوع مش هيطول دى كلها شهور يعني.
مالكاوووف... بتقوليلى اوووف يا جورى... اتفضلى قدامى عشان اغسلك سنانك وتنامى اتفضلى.
جورىانا عايزه ماما بقا عشان ننام.
مالكمامتك شكلها هتبات برا.
ريهامتعالى نامى معايا يا جورى.
مالك بغيره نعم.. تنام فين ماعلش.
ريهام ايه بقا يا مالك... البنت هتبقى خاېفه مامتها مش موجودة... ماعلش سماح النوبه... يرضيك يعني وردة الجورى بتاعتك تبقى خاېفه بالليل.
رفعت ريهام حاجبيها بزهول فنظر هو الى جورى قائلا اتفضلى قدامى اغسلك سنانك..ولازم مشوف حل لشعرك الأحمر ده... اصل انا كنت ناقص.. عيون زارقه وشعر احمر.
الټفت الى ريهام متسائلا ماينفعش تتحجب.
ريهام بزهول كبيرمن دلوقتي... ماينفعش خالص.
جورى وهى تلوح بيديها بضيقخلاث مانا ماشيه اهو اوووف.
مالك افئفى اووى يا اوزعه... امال لو ماكنتيش اوزعه.
كانت ريهام تنظر لاثرهم بزهول غير مصدقة ما يحدث حقا من هذا الثنائي الصغير.
بعد مده من الوقت دخل يونس للبنايه فقابله البواب. فوقف يونس امامه مناديا عليه بقوه.
يونسمين الشباب اللى كانت بتسأل عن شهد هانم.
حسنينالصراحه يا سعادة البيه انا كنت لسه هكلمك تكلملنا البوليس ولا تعين امن يابيه... ده من ساعتها وكل خمس دجايج ياجى واحد يسأل.. ده غير اللى بيسأل على شقه حتى لو هيشتريها بأى تمن واى سعر...ولما اجولهم مافيش شجج فاضيه يسيبوا رجم المحمول عشان لو فضيت شجه ولا حاجة.
حسنين بطاعهاوامرك حاضر يا بيه.
استدار كى يدلف للداخل لكن استوقفه حسنين قائلا الا الست شهد ماجاتش معاك ليه يا بيه... حضرتك معاود من غيرها..
امسكه يونس من تلابيب جلبابه قائلا من بين أسنانه وانت مالك بيها مش عايز اتغابى عليك.
حسنينمش القصد يابيه... بس انى حبيت افهمك ان الست هانم ماعليهاش ذنب والله الا تكون ظلمها ولا حاجة يعلم الله هى ملهاش ذنب.
اغمض يونس عينيه وزفر بقوه قائلا فاهم فاهم.. نفذ انت اللى طلبته.
صعد هو ووقف بتردد أمام منزل والديه. ولكن اخيرا حسم أمره ودلف للداخل كى يطمئن عليهم كما اعتاد يوميا.
وجد كامل يجلس فر شرفة الصاله فذهب اليه قائلا مساء الخير يا سيادة اللوا.
كامل بقوه مساء النور يا يونس... اقعد عايزك.
استغرب قليلا من نبرة والده الجديدة