الفصل الثامن شهد حياتي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عليه بعض الشئ ولكنه جلس قائلا خير يا بابا.
كامل عملت ايه مع شهد.
يونس بغيره دى حاجة تخصنا يا بابا.
زفر كامل بضيق وهو يراه يغلق الموضوع ولا يريد التحدث به فقالماشى بلاش شهد... هتعمل ايه مع مروه.
يونس بعصبيهانا عملت خلاص يا بابا.
كامل بقوه يونس لانت ولا هى صغيرين للكلام ده وابنكوا بقا راجل... وعمره ماهيوافق باللى حصل مهما كان دى امه حتى لو كانت مش حنينه عليه وحتى لو حاجات كتير لكن الحقيقة الثابته انها امه... مش هتقدر تغير الواقع وكفايه انه سكت انك اتجوزت عليها.
ابتسم كامل قائلا حتى لو.. مش هينفع تتطلق مروه نهائى... انت رميت يمين الطلاق عليها... هنعتبر ده تأديب ليها... وردها لعصمتك يا يونس.
يونس يغضبيا بابا دى... دى ذلتها... ذلت شهد.
كامل وهو يتفرس بداية العشق فى عينيههى خلاص عرفت ان شهد بالنسبه لك خط احمر.. ومش هى وبس... كلنا. كلنا عرفنا.
كامل بابتسامة جانبيهان شهد بالنسبة لك خط احمر.
وقف من مقعده بحدة قائلا تصبح على خير يا بابا.
كامل فكر كلامى يا يونس.
نظر له يونس وذهب دون ان يرد عليه فنظر كامل الى الخارج بشرود.
كان يهم بمغادرة شقة والده فوجد ابنه مالك يخرج من غرفة عمته پغضب كبير فناداه قائلا مالك فى ايه.
يونسايه يابنى اللي حصل.
مالك كتير.. اللى حصل كتير.. مش عارف الاقيها منين ولا منين.. من العيال الملزقه الى فى الحضانه ولا من جدو وتيتا ولا عمتو ولا عيونها الملونه وشعرها الاحمر. ولا ولا ولا.
نظر له يونس باشفاق قائلا تعالى نطلع فوق عشان عايز اتكلم معاك.
نظر هو لغرفة عمته التى تنام بها جورى خاصته وقالماينفعش ابات هنا النهاردة.
جلس الإثنين مقابل بعضهم فقال يونس فى ايه بقا.
مالك انا عارف باللى ماما عملته فى شهد... بس حضرتك هطلقها بجد.
اغمض عينيه قائلا مامتك هانتها وذلتها اووى يا مالك... لا وكمان اتبلت عليا وقالت انى انا اللى قولت كده... انت شايف ان كده ينفع يعدى بسهوله.
مالكمش بسهوله.. مش بسهولة يا بابا... بس انت اهانتها وضړبتها.. وكسرت الشقه فوق دماغها.. وطلقتها... ياريت يا بابا يكون كفايه... انا سالت وعرفت ان طلقة واحدة يعنى مش طلاق نهائى وينفع تردها.
مالكليه يا بابا.
يونس من غير ليه.. اسمع اللى بقولك عليه... مش هينفع نقعد هنا تانى.
مالكاوكى.. بس هو حضرتك هفتتح المدرسه بتاعتك امتى.
مالكعايز انقل جورى فيها عشان تبقى تحت عينى.
تنهد بقوه وخوف من الطريق الذى يسلكه ابنه وقال باشفاق ياريت يا مالك تخف من علاقتك بجورى... مش عايزك تتعلق بيها اووى كده.... مش عايزك تبقى رابط مسيرك بيها.... صدقنى انا خاېف عليك... وده لمصلحتك... بلاش يابنى... بلاش.
نظر له مالك وهو لا يفهم مقصده.. لا يفهم انه يخشى عليه مما هو قد وقع به بالفعل... يخشى عليه من أن تصبح هى هوسه كما هو... من ان يصبح مجنونها كما هو.............
شهد حياتي