السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي 15

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دى احلى واحسن اوضه في الفيلا كلها وكمان قريبة منك... انا بس.. انا عايزك ليا... وكده ولا كده جورى كانت هتبدا تنام لوحدها.
نظر لها يحاول قراءة أفكارها ولكن ملامحها لا تظهر شئ فابتسم قائلا يالا بقى ننزل نتغدى معاهم.
استدارت له بخجل قائله لآ
يونس باستغراب لأ ليه ده انتى مافطرتيش... وكمان مش كنتى عايزه تشوفى جورى... يالا ننزل نطمن عليها عشان تعرفي بس انى مش عايش جو جوز الام الشرير وكده يعني.
قالت بخجل وتلعثم لا.. لا.. اصل.. ماهو انا مكسوفه منهم بعد ماعرفوا من ريهام أكيد إننا مش عايزه حد يشوفنى.
ابتسم هو وقال انا بقا عكسك تماما... عايز انزل بيكى وأكد للكل انك بقيتى ملكى وبتاعتى.... وكمان ايه مش عايزه حد يشوفنى عشان كنت معايا دى... انا جوزك على سنه الله ورسوله وليا حق فيكى... احنا مش بنعمل حاجة غلط.
شهد برجاء عشان خاطرى يا يونس بلاش... خلينا نتغدى هنا.. عشان خاطرى.
ابتسم لها باذعان قائلا خاطرك غالى اووى عندى... حاضر مش هننزل على الغدا... بس هنتعشى معاهم انا عايز الكل يعرف اللى بينا وإنك بقيتى مراتى رسمى.
شهد لازم يعني.
يونس بإصرار لازم جدا... هيفرق اوى معايا.
شهد حاضر يا يونس.
أقترب منها بخبث وهو وقال حاضر يا ايه.
شهد بدلال يا يونس.
احلى يونس بتتقالى منك انتى.
ابتسمت له بدلال وبدات بالغناء بصوت ناعم هامس جدا لا يسمعه احد غيره وهى فعلتها هذه قلبه وبات يرقص طربا.
يووونس فى بلاد الشوج اه يا ولد الهلالى... بتونسنى دموع العين وانا سايب اهالى.. يا عزيزه يابنت السلطان لو يتغير الزمان وجابلتينى فى اى مكان كنت اعشج من غير ماتجولى. يوووووونس..... انا يونس.. كنت حجول اهو ده المحبوب ويتوب جلبى جبل ما اتوب.. اه يا ولد الهلالى لا عليا ولا بيا.. انا يونس ونسيت مين يونس والدنيا ماااالت عليا.
كان يستمعها بفرحة شديده واعين مدمعه من الفرحه التي نالها بعد عمر وتعب كبير.
قهقه عاليا وهو لا يصدق نفسه انه يعيش هذا الكم من الفرحه والمرح. وقال ااااه ياشهد... اتارى الدنيا ماكنتش دنيا وانتى مش فيها.... بحبك.
طلب له ولها الطعام وشرع فى اطعامها بيديه وهى مصدومه جدا منه ومما يفعله فمن يصدق ان من معها بكل هذا الهوس والجنون هو ذاته يونس العامرى عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف. صاحب الهيبه والحضور العالى.
تجلس مروه بحديقة الفيلا على ڼار. لاول مرة لا يذهب يونس لعمله... حدث ما كانت تخشاه. اندلعت النيران داخلها بشده. ذهبت للخارج تقوم بالتبضع والتسوق فلا شئ يخفف عنها ويلهيها عن العالم غير التسوق والشوبنج.
وفى أثناء التسوق اصطدمت بأحداهم فهمت الاخرى بالاعتذار قائله سورى ماكنش قصدى.
مروه بكبر اتس اوكى.
شهقت الأخرى قائله مش معقول.. مروه الشناوى.
قطبت مروه حاجبيها باستغراب قائله انتى تعرفيني.
الأخرى ايوه طبعا... انا ماهيتاب مختار... كنا مع بعض في المدرسة.
مروه مش معقول... ماهى... ازيك... اختفيتى فجاءه.
ماهى بغرور ماعلش من ساعه ما اتجوزت عز بيه الفيومى جوزى وانشغلت معاه خالص ده غير ان انا دلوقتي عايشه في أغلى منطقه فى مصر وبعيدة كمان.
مروه بامتعاض من غرورها اممم.. فين يعني.
ماهى فى كومبوندالى بييجى إعلانه في التليفزيون.. أكيد عرفتيه من الإعلان.
فهمت مروه ماترنو اليه فهى تقصد انها لا تعلم بمثل هذه الأماكن الى من اعلانات التلفاز فقط. فابتسمت بسماجه وغرور مماثل قائله وساكنه فى انهى منطقه فيها بقا.
ماهى بغرور ههههههه. قال يعني عارفاها هههههه ومع ذلك ياستى ساكنه فى منطقة الفلل. فيلا 11.
ابتسمت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات