شهد حياتي 15
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مروه بثقة وغورو قائلة كى ترد الضړبة مش معقول... على كده احنا جران بقا... اصل انا ويونس بيه العامرى جوزى كنا شترينها من زمان... اكيد تسمعى عن يونس بيه العامرى رجل الأعمال وكمان عضو مجلس الشعب... يبقى جوزى انا.
بهت وجه ماهى لثواني ثم مالبست ان قالت ايه ده... دى.. دى مفاجئه هايله... لازم تزورينى على العشا في يوم.
حاولت ماهى الابتسامة ومدارات ڠضبها وقالت اكيد حبيبتي... بكره نتقابل اكيد.
مروه اكيد... يالا سلام.
وبعدما استدار الاثنان عن وجه بعض للجهه الاخرى تبدلت الابتسامة المزيفة لڠضب كبير.
فى فيلا العامرى ليلا بغرفة شهد.
خرجت من المرحاض بعدما حرصت بشدة على ارتداء ملابسها بالداخل بعد الشور خصوصا وأنها لم تعتاد مئه بالمئه على يونس بعد.
نظر لها بإعجاب وهو يرى واشراق وجهها بعد الاستحمام ورائحة
ابتسمت بخجل فقال لها بمۏت فيكي.
شهد وهي تنظر لما ترتديه مانا لابسه اهو.
نظر پغضب قائلا احمر.... لاااا على جثتى.
شهد وفيه ايه ماهو محتشم اهو.
يونس شهد ماتجننينيش... لا لا احمر.. احمر لأ... اى لون تانى غيره.
شهد بقوه بس هو عجبنى وكان نفسى البسه... أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم.
ذهبت پغضب وتذمر كى تنتقى شئ آخر لترتديه. فاختارت فستان من اللون الوردي رقيقا للغاية وذهبت له فابتلع ريقه بصعوبة من جمالها وقبض على خصرها وقربها اليه وقال بصوت مبحوح راغب انتى ليه حلوه كده.. ولما تلبسى اى حاجة بتحلوى اكتر..
لم تبتعد عنها رغم نظرات عينيه الغاضبه بشده ولكن لا قوه تمنعها أبدا عن ابنتها.
تمالك حاله بقوه وقال لمالك خد جورى وانزلو انتو.
ناظرها يونس بعبوس فاقتربت قائله يونس.
لم يجيب.
نادت مجددا يونس... انت زعلان... دى بنتى.. وانت وعدتني انه.. قاطعها قائلا خلاص... بس حاولى مايكونش قدامى... ڠصب عني مش عارف اتحكم فى غيرتى.
ابتسمت قائله هو انت فعلا بتحبني اوى كده.
وقال بجنوون.. بحبك پجنون يا شهدى.
ابتسمت به فابتسم هو بحب كبير وامسك يدها كى يهبطوا لاسفل وشهد لا تعلم حقا كيف ستواجه الجميع بعد ماحدث.
على طاولة الطعام كانت مروه والجميع يجلسون. نظروا بزهول تجاه يونس مشرق الوجه وكأنه صغر عشر سنوات. فابتسم والديه بسعادة لهم. بينما مروه تنظر للسعادة التى وجوههم ويده التى تتمسك بيديها بعشق واهتمام ونيران الغيره والحقد تفعل بها الافاعيل.
يونس باشراق وفرحه مساء الخير يا جماعه.
نظر كامل لعزيزه بنظرات ذات مغذى وأجاب مساء النور.... ثم وجه حديثه لشهد وقال مساء الخير يا شهد.
أجابت بحرج وهى تنظر أرضا مساء النور.
مروه بخبث تعالى اقعد مكانك.
نظرت لها شهد بكره ولكن صمتت فنظر هو لها وقال اكيد طبعا.
ابتسمت مروه بنصر وشعرت
شهد بخيبة الامل لكنها وجدته يسحبها معه ويجلسها بجواره وهو بالمنتصف بين مروه وبينها وهو يقول تعالى اقعدى ياحبيبتى.
اتسعت اعين الجميع بذهول وهم يرون يونس جديد فلاول مرة يقول هكذا لأحد وشهد تشعر بالحرج الشديد من النظرات المسلطه عليها وعليه . طوال العشاء وهو هكذا مهتم مما اخجلها بشده.
جلسوا بعد العشاء يتسامرون قليلا فقالت مروه للفت انتباه يونس عارف يا يونس قابلت مين النهاردة... ماهى صاحبتى.
نظرت لشهد واكملت بغرور كنا مع بعض في مدارس انترناشيونال وهى دلوقتي متجوزه رجل الأعمال المعروف عز الفيومى... وعدتها بعزومه على العشا هنا فى بيتى انا وانت.
نظر لها بلا مبالاة وقال ان شاء الله... بس بعد اسبوع نكون رجعنا انا وشهد من السفر.
قالها وهو ينظر بعشق خاص بها لها. والجميع يحدقون به بزهول من يونس الجديد....