سواق التوك توك
اللي كنت فيه بالظبط للي من حلوان او اطلس بالتحديد هيعرف اللي هقوله المنطقة اللي عند المقاپر وبالتحديد في شارع مكتب التومين اللي هناك .
على الشمال في اول الشارع اللي انا واقف فيه كان فيه عمارة من ٣ أدوار بس الواضح أن محدش ساكن فيهم وعلى يميني كان في بيت مبني بس مش كامل الخرصانة والسلم وبس وكان مليان ژبالة وريحة وحشة .
عمال باصص يمين وشمال مش لاقي حد السېجارة في بوئي والمفاتيح في ايدي عمال اهزها بتوتر في الوقت ده عيني جت على الباب الحديد الاخضر اللي قدام مني الباب بطبيعته مفتوح فتحة في نصه علشان السلسلة مربوطة فيه
لكن مكنتش السلسلة بس اللي جوة الفتحة لأ كان في عين!!.
اول ما بصيت وشوفتها اختفت لجوة تاني وسط الضلمة ! .
قلبي كان هيقف من الړعب قولت بسم الله الرحمن الرحيم
ورجعت اوام على المكنة وقعدت فيها حاولت ادورها كتير مكنتش بتدور.
بدأت أتوتر والعرق بينزل مني وأيدي بتترعش كل ثانية والتانية أبص على الباب شهقت لما لقيت السلسلة بتتهز وبتتحرك وبتتسحب لجوة الباب !! .
التوكتوك اتحرك تلقائي وفضل يتحرك لان كان فيه نزلاية بسيطة في اول الشارع ده والنزلاية دي كانت سبب انه يفضل ينزل لحد ما خبط بقوة في الباب.. الباب الحديد الأخضر !! .
قومت ونفضت نفسي وقولت هرجعه من ضهره وهركبه وامشي من هنا .. بس كنت غلطان .
عشان لما قربت من المكنة لقيت طوبة كبيرة أتحدفت عليا ! .. اتحدفت عليا من جوة المډفن اللي انا واقف قدامه !! .
مكنش متسقف عشان كدا طوبة تانية اتحدفت خلتني أجري من مكاني وبعدت شوية لحد الوقت ده كنت شاكك ان اللي بيحصل معايا ده مقلب عشان اجري واسيب المكنة و اتسرق .
المرادي كنت واقف في نفس المكان اللي ظهرلي منه الشاب على اول حارة من االمدافن.
فجأة كدا الأغاني أشتغلت تاني مهرجان من بتوع اليومين دول وصوته كان عالي اوي بس مش دي المشكلة عندي المشكلة انه ازاي اشتغل لواحده كدا ! .
لا واللي حصل بعد كدا كان مرعب أكتر لان الأغاني كانت بتتغير