الحلقة ال24 من شهد حياتي
ان كل الى هيشوفها مش هيحبها واول ماتديلوا ضهرها هيقول عليها كلام زى الزفت.. اكيد بقت شايفه كل الناس أعدائها.. بتبتدى هى بالھجوم عليهم عشان بقت تتعب من ردود أفعال الناس ناحيتها...فهمتى.
شهد فاهمة.. فاهمة جدا.. انا كمان عشان طبيعتى الهاديه بقلم سوما العربي وانى مش باخد على الناس بسرعه بتخلى ناس تقول عليا متكبره وشايفه نفسى.. وكمان النقاب زود بعد الناس عنى شويه.. للأسف لسه في ناس بتبعد عن المنقبين وكأننا من كوكب تاني.
صمتت قليلا لكن تحدثت وقد تذكرت أمر ما طب ايه.. هترفضى عز.
ملك بحيرة مش عارفة.. بس انا شايفه انى مش مستعدة على الاقل نفسيا انى اعيد تجربة الجواز تانى.. ده غير انى لو فكرت مش هيكون من عز ده... يروح يحتوى مراته ويعوضها الاول بلا وكسه.
صحكت شهد بقوه على طريقة اختها فى الحديث.
جحظت عينيها پخوف وتفاجئ وتوقفت عن الضحك فقالت ملك هتوحشينى ياشهد... هبقى اقرالك الفاتحه كل جمعه ساعة الأذان.
كانت تتحدث أثناء هرولة الأخرى ناحية مكتب وحشها الضخم الذي خرج يحذرها ودخل مجددا صافقا الباب خلفه بقوه من غضبه منها اثر صوت ضحكتها المرتفعه فعلا بشده وهنالك كان يقف مع سائقه الذى جلب له أحد الملفات المهمة من الشركه.
سارت تجاهه ولم تراه قد رفع عينيه عما يقراءه.
علمت أنه بقلم سوما العربي هكذا غاضب بشده.. ما باله هذا الضخم.. لقد كانت مجرد صحكه.. يضخم الأمر كثيرا هذا الرجل.
وقفت بعدما اسدارت خلف مكتبه ووقفت بجانب مقعده وهو مازال ينظر لما بين يديه پغضب.
وضعت اناملها على ذقنه بنعومه اسارت القشعريره في جسده ولكنه طبعا أخفى كل ذلك ببراعه
يونس بقوه وڠضب ماهو لما شهده يبقى صوت ضحكتها تجيب بوليس الاداب وهو واقف معاه راجل غريب ويتفاجئ بصوت مراته عالى كده وبالطريقه دى ابقى انا مش راجل ومش عارف احكم بيتى.
اتسعت عينيها من حديثه وقالت متجنبه حزنها مما قاله انا ماكنتش اقصد وكمان ماكنتش اعرف ان في حد غريب في البيت... لكن انا ضحكتى ماتجبش بوليس الاداب ولا حاجة يا يونس.
اغمضت عينيها تحدث نفسها انه ربما معه حق. فتحتهم مجددا ونظرت له. ثوانى وابتسمت بنعومه بقلم سوما العربى قائله بصدق وشوق على فكره انت وحشتني.
انشرح صدره من حديثها العفوى الصريح وهو يراها باتت تعبر عن حبها واشتياقها له وأنه رجلها الأوحد..
فى جناح مروه تمسك الهاتف بغيظ وهى تتحدث يعني ايه يعني يا ماهى.... انتى مش كنتى متفقه معايا.
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل مش عايزه أذى حد.. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى بقلم سوما العربي جوزك