الحلقة ال24 من شهد حياتي
ليكى بطريقة تانيه.
مروه پحقد طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس الى بينى وبينه هات وخد.
ماهى محاولة اثناءها عن اذية شهد بصى يا مروه بلاش ماحدش عارف الموضوع ده ممكن يخلص على ايه.
مروه باصرار وشړ يخلص زى ما يخلص.
تنهدت ماهى بضيق وأغلقت الهاتف فى وجهها دون حديث وهى عازمه على الذهاب لشهد وتحذيرها فابلاخير هى من طرحت تلك الفكرة الخبيثة ولابد وان تنهيها هى.
فى الصباح
ابتسم بفرحة شديدة.. لو ماټ الآن سيموت وهو مرتوى مطئن انه قد أخذ من الدنيا كل ما اراد. ثواني.. ثواني.. لا. لا يريد المۏت. يريد أن يحيى فوق الحياه حياه مع شهده.
خرج يونس لعمله وعادت هى للداخل بعد أن ودعته عند ذهابه لعمله فهذه أصبحت من عاداتها الجميله معه.
كانت تهم بالصعود لكن صوت عزيزه اوقفها قائله الحمد لله... أخيرا شوفت يونس وشه بيضحك ومنور... ربنا يسعده يارب.
ابتسمت شهد بسخرية واستهزاء بداخلها فكل ما يهمها هو ابنها وراحة ابنها.
ثوانى وكانت شهد تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها فى تنفيذ ماعزمت عليه بعد رجوع ماهى لرشدها.
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة بشوشه تدل فعلا انها شخصيه جميله.
بادلتها شهد نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيه هذه البسمه العذبه.
ابتسمت لها شهد بحب وترحيب وقالت أهلا بيكى فى اى وقت.
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها لتقبل شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالت انا خۏفت تقولى عليا زى باقى الناس انى يعني...
قاطعتها شهد وقالت لأ طبعا... باين عليكى طيبه وحبوبه وبنت ناس.
شهد بصدق انا حبيتك جدا يا ماهى ياريت نكون صحاب.
ماهى بلهفه وفرحه بجد.
شهد طبعا ده انا يشرفنى.
ماهى يعنى مش هتبعدى ولا هتسيبتى.
شهد لأ طبعا وانا أطول يبقى عندى اخت حلوه وطيبة زيك كده. وملك كمان هتبقوا صحاب اوى.
ماهى بحزن بصراحة مش هخبى عليكى.. انا حبيت ملك جدا وعارفه إنها طيبه وكويسه وتتحب وكان نفسى ابقى انا وهى نكون صحاب.. لكن ماهما كانت