الجزء الثاني والاخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
٢ والأخير..
بصيت ورايا ببطء شديد وانا خاېفة الصدمة اللي شوفتها كانت أصعب بكتير من وقوعي في الحفرة علشان اللي شوفتها مكنتش انا زي ما كنت متوقعه لأ
كانت يارا اخت !! .. أختي مسكاني بقوة مطلعش من طفلة صغيرة أبدا.. وقبل ما تسيب ايديها وقبل ما اقع في الحفرة شوفت عيونها وهي بتقلب سودة وبوئها اللي بدأ يوسع على أخره بشكل مرعب!.
قومت من على سريري بفزع وانا باصة على سرير أختي لقيتها نايمه ف سابع نومه
والفجر بيأذن حسيت پألم رهيب في ايدي اليمين بالظبط في نفس المكان اللي مسكتني منه يارا في الکابوس!.
_ إزاى يعني ايه ..
أتفقنا مكنش كدا يا عزيز..
هيتبقالي إيه من كل دا.. طب إزاي قولي مانا مش فاهم..
أنا هاجيلك بكرة عشان لازم نوضع حد للمهزلة دى كلها علشان الإتفاق أختلف وبسببك.. سلام.
مافهمتش أي حاجة من اللى كانوا بيتكلموا عليه.. بيت إيه اللي أبويا عايز يبيعه. واحنا هنروح فين.
بس فهمت لما أبويا كلم جدتي بعدها وقالها تجهز هدومها علشان هتيجي تقعد معانا هنا!.
تانى يوم صحيت على صوت ماما وهي بتزعق وبتصرخ.. طلعت من أوضتي وأنا بسأل فيه إيه.
لقيت جدتي قاعده على الكرسي وبتعيط.. وأبويا پيتخانق مع امي وبيقولها
_ مش أنتي اللي هتيجي على أخر الزمن تعرفيني الصح من الغلط.. أنا قولت إنها هتروح يعنى هتروح.
_ إلحقي يا علياء أبوكي عايز يودي ستك دار مسنين بعد ما باع بيتها!.
قولت لأبويا
_ يعني يا بابا حضرتك هيرضيك ترمي تيتا ف الشارع عشان فلوس مش كفايا المقپرة...
رد بضحك هيستيري وقال
مافيش مقاپر ماااااافييييش زفت.. واللي هقوله هو اللي هيتم بدل ما ارتكب جناية.
ماقدرتش أتكلم سيبتهم ومشيت على أوضتي وقفلت على نفسي.. لاحظت إن أختي بقالها