الجزء الثاني والاخير
كذا يوم بتنام كتير.. بس مستغربتش لاني برضه حاسه بخمول غريب وشعور اني عايزه انام رغم اني لسه صاحية
بدأت أتأكد إن من ساعت ما الزفت اللي إسمه دكتور عزيز ظهر فى حياتنا وهي بقت متلغبطه .. عشم أبويا بالكنز ومافيش كنز .. ومن أول ما شوفته وبيحصلي حاجات غريية
حاولت أكتر من مره أنام لكن بسبب كتر التفكير ماقدرتش .. فضلت أتقلب يمين وشمال .. بعد معافرة غمضت عيني ونمت بس اللي حصل إني صحيت بسرعة على صوت صړخة أختى ! .
قمت وأنا باصه عليها وبقولها بفزع
_ فيه إيه يا يارا اعوذ بالله .
لما بصيت عليها لقيتها نايمه زي ما هي ! .
بدأت أحاول أتكلم أكتر من مرة لكن بفشل.. صوت الخبط المتكرر سكت فجأة.. بس المرادي أوكرة الباب بدأت تلف.. الباب أتفتح.. فضلت باصة ومراقبة اللي هيدخل لكن لما عدى دقيقة ووراها خمس دقايق وماحدش يدخل كان لازم أفهم إن فيه کاړثة هتحصل!
مالحقتش أستغرب لأني شوفت خيال طويل جداا وأسود جوة الاوضة بالظبط هو نفس الخيال اللي شوفته في الکابوس.
وبدأ الخيال يتحرك وييجي ناحيتي..
كنت غلطانة لما أفتكرته جاي ناحيتي.. الخيال وقف عند رجل أختي.. وبكل هدوء الغطا بدأ يترفع بالتدريج من عليها!.
لأ لأ مش الغطا وبس لأ لأ لأ دي أختي كمان بدأت تترفع مع الغطا! .
أختي بقا بينها وبين السرير مسافة حوالي مترين وبكل قوة أتهبدت على السرير.. وأترفعت وأتهبدت.. وأترفعت وأتهبدت.. وفضلت على الموال ده اكتر من دقيقة وانا باصة على المنظر مش قادرة انطق وكنت ھموت من الړعب والقلق على اختي
جسمى أتشل.. مكنتش قادرة أفكر اعمل ايه.. خاېفة.. متوترة.. أختي مفتحه عيونها بس فاقده الحركة والنطق.. رجلي مابتستجبش لأوامري.. فضلت مبرأه وأنا باصه على يارا وباخد نفسي بالعافية لما لقيتها بتحرك راسها وبتبصلي وهي نايمه في نص السرير وبتضحكلي!.
جملة طلعت مني بالعافية ثواني مرت وانا باصة على يارا اللي فضلت تبصلي نفس البصة المخيفة وبعد ثواني هزت لي دماغها يمين وشمال بمعنى لا مش كويسة .
كنت لسه هرد عليها لكن سكت فجأة وبصيت على شمالي بالتحديد عند الدولاب اللي لقيت ضلفته بتتفتح ببطء مع صوت تزييق وعروسة اختي بتترمي من جوة الدولاب وبتقع على الارض!.
إستجمعت قوتي وجريت على يارا شلتها وخرجت بيها لبرة بمجرد ما خرجت