السبت 23 نوفمبر 2024

الحادي عشر من أسيرة ظنونه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فيها ازاى ولا هموا مين قاعد هتشل بقى بنت الخدامة تتعامل كده وانا قاعدة قاصدهم اطرق فى صوابعى من الغيظ
صړخت نادين بهذة الكلمات الى والدتها وعمتها التى تجاورها هنا المنشغلة عن الحديث بهاتفها فى حديقة القصر بعد الافطار مباشرا
ثريا بدهشة عندك حق والله يا نادين البت فى يوم وليلة قدرت تلفه حوالين صباعها زاى الخاتم ولا همه اننا قاعدين ولاجده ولا اى حاجة وعمال يدلع وياكل زاى ما تكون عيلة صغيرة
شهيرة وهى تضع ساق فوق اخرى قائلة بهدوء وكنتوا مستنين ايه غير اللى بيحصل ده دى بنت عواطف وعارفة هى بتعمل ايه كويس وكله بتخطيط امها
نادين پغضب احنا بقى هنسكت ليها دى شوية ومحدش فينا هيعرف يكلمها طبعا مش بقت مرات عاصم بيه السيوفى صاحب الهلومة دى
رفعت هنا رأسها عن هاتفها قائلة بدهشة واستغراب انا مش فاهمة انتم مضايقين ليه ده واحد وبيهتم بمراته العيانة فين بقى المشكلة وبعدين فجر مغلتطش فى حاجة
التفتت نادين تصرخ فى عمتها پغضب 
عمتو سكتى بنتك المستفزة دى والا والله اطلع كل غيظى فيها
التفتت شهيرة الى هنا قائلة بحدة 
هنا اقعدى ساكتة ومتتكلميش خالص ملكيش دعوة بلى بنقوله خليكى فى اللى بتعمليه
وقفت هنا ناهضة على قدميها تلملم اشيائها من حولها قائلة بسرعة 
لأ وعلى ايه انا اروح اوضتى احسن وخليكم انتم فى مشكلة العصر بالنسبة لكم دى سلاام
تابعتها الاعين وهى تبتعد داخلة الى القصر لتلتفت نادين الى عمتها قائلا بغيظ 
عجبك عمايل بنتك دى ودافعها عن بنت عواطف ادمنا
شهيرة بعدم اكتراث سيبك منها وخليكوا معايا ركزوا فى اللى هقول لازم بنت عواطف تعرف قميتها هنا فى القصر ده ايه حتى ولو بقت مرات عاصم
ثريا بعدم فهم طب ودى هنعملها ازاى دى ممكن تشتكينا لعاصم وتخليه يسود عشتنا وانت اكتر واحدة عارف ابنك اخوكى بيبقى عامل ازاى لما بيغضب
شهيرة وهى تضيق مابين حاجبيها بتفكير 
عارفة علشان كده الموضوع عاوز يترتبله صح ودى بقى سيبوها عليا وانا هعرفها مقامها كويس بنت ال..... دى
جلست فجر تجاورها والدتها التى اخذت تتحدث اليها بسعادة وهى تشيد بما فعله عاصم اليوم صباحا من اهتمام وعناية بصغيرتها امام الجميع بينما جلست فجر تستمع اليها باتسامة شاحبة شاردة تماما فى افكارها المبعثرة تحاول البحث عن اجابات لما حدث منه وتغيره الكبير معها لا تجد اجابة لتقلبه هذا ليستقر بها التفكير بانه شيئ عارض سينتهى حين تشفى من اصابتها فحسه العالى بالحماية هو ما جعله
يشعر بالمسئولية عنها ليس شيئ اخر وسيعود لطبيعته القاسېة قور تماثلها للشفاء
افاقت من افكارها على دخول عمتها تصحبها ثريا ونادين تنظران اليهم بخبث لتقول شهيرة بسخرية وتهكم 
والله عال اووى الخدامين بقوا يعملوا راسهم براس اسيادهم ويقعدوا معاهم فى نفس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات