الحادي عشر من أسيرة ظنونه
المكان
لتنظر الى صينية الشاى الموضوع فوق الطاولة لتكمل على نفس تهكمها
لا وكمان بيطلوا شاى ويجلهم لحد عندهم الله يرحم زمان لما كانت الصينية فى اديهم رايحة جاية
لتتبع كلماتها بضحكة ساخرة مستفزة اخذت نادين وثريا يتبادلان الضحك معها
لتشعر فجر بالنيران تشتعل امامها
تدرك مقصدها لتهب واقفة تهتف بحزم
انتى تقصدى مين بكلامك ده
اقتربت شهيرة منها هى الاخرى يتطاير شرار الغل من عينيها تتنقل بنظراتها بين فجر وعواطف الجالسة بتوتر تراقب ما يحدث پصدمة تستمع الى شهيرة تقول بكل برود
بقصدك ياحبيبتى انتى وامك اللى قاعدة جنبك دى عند اعتراض
اياكى تغلطى فيا وفى ماما تانى لازم تعرفى انى مش هسكت بعد كده عن اى اهانة غى حقنا تانى
اقتربت نادين هى الاخرى قائلة سماجة وبرود
وهتعملى ايه يا بنت عواطف هتروحى تشتكى مثلا لعاصم منا ماهو خلاص لقيتى اللى يحامى ليكى
بشحبت ملامح فجر من كلماتها تعلم استحالة ان تقوم باى شكوى اليه بعد كل ماخبرها به عن ظنونه عنها التى ستثبتها له بشكواها تلك وسيظنها اسرعت باستغلال وضعها فى القصر
زفرت فجر بقوة تستمد طاقة بداخلها لتقول بهدوء مش محتاجة اشتكى لحد انا اعرف اخد حقى كويس
ضحكة نادين بغل حق مين ياحبيتى انتى مش اكتر من خدامة هنا ما طلعتى ولا نزلتى هتفضلى فى نظرنا بنت عواطف الخدامة
ليتعال صړاخ نادين يهز ارجاء القصر بقوة تحاول عواطف جذب فجر بعيد عنها اما شهيرة ثريا اخذتا بجذب نادين فى محاولة لتخليصهامن بين يديها بينما يتعالى صړاخ الجميع ارجاء الغرفة
ابعدى عنها يا بت انتى ايه اللى بتعمليه ده
اسرعت صفية هى الاخرى تجذب فجر هى الاخرى والتى استسلمت لها ما شيئ سوى شعورها الالم فى يدها والتى اخذ يتصاعد بقوة فى جرحها لتتراجع الى الخلف تنهج بقوة وعڼف مازالت عينيها تشتعل بالڠضب
ليتعالى بكاء نادين وهى تسرع فى الارتماء بين ذراعى جدها الذى اخذ يحاول تهدئتها رفعا راسه بعد حين هاتفا پغضب
انا مش هعاقبك على اللى عملتيه ده لااا لازم عاصم هو اللى يعملها وادمنا كلنا اتفضلى اطلعى اوضتك واياك حد يدخل