السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة 12 اسيرة ظنونة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى مخليكى تنامى بالشكل ده منمتيش فى السرير ليه
تنحنحت فجر قائلة بتلعثم 
كنت مستنياك صمتت قليلا لتكمل بخجل وتلعثم 
علشان اشكرك على اللى عملته معايا النهاردة وثقتك فيا
ضحك عاصم بسخرية بصوت خاڤت يرجع فى جلسته الى ظهر المقعدمرة اخرى قائلا بتهكم 
العفو يا فجر هانم بس مش تعتقدى ان المفروض الشكر ده يكون بخصوص انى سعادتك انك تثبتى اللى كنت عوزاه وانى بقيت زاى الخاتم فى صباعك
نطق جملته الاخيرة بشراسة ضاغظ
على كل حرف بها لتدرك فجر مدى غضبه تعلم هذة المرة ان معه كل الحق فى غضبه هذا فاخذت تحاول التنفس بهدوء محاولة الهدوء عدة لحظات تقول بعدها
عاصم بخصوص سيف والكلام اللى قاله انا كنت عاوزة اقولك....
قاطع حديثها قائلا بحدة
وانا مش عاوز اسمع حاجة والحيوان ده اسمه ميتنطقش مابنا مرة تانية
لينهض من مقعده يتجه الى الخزانة يفتحها يخرج ملابسه منهابعنف وڠضب لتلحق بيه فجر تهتف بلوم
بس لازم تسمعنى لازم تعرف ان انا وسيف....
قلتلك اسمه ميتنطقش على لسانك ابدا طول مانت معايا 
قلتلك مش عاوز اسمع اى حاجة عنه فاهمة يافجر
هزت فجر راسها ببطء بقدر ما تسمح قبضته عليها تسمعه يتنفس بقوة وصوت عالى تعلم بانه فى اقصى درجات غضبه انه ليس بالوقت المناسب لتصر على افاهمه الحقيقة فحديثها الان سيكون كصب المزيد من الزيت فوق نيران غضبه مقررة تاجيل ذلك الحديث لوقت اخر يكون قد هدء غضبه حينها حتى يستمع اليها بعقلانية وهدوء
لا تعلم متى هدئت انفاسه الاهثه بعضب 
كل مااتخيل انه ممكن يكون لمسك

شعرت فجر به وقد فقد السيطرة تماما وضعف قائلا بصوت باكى 
عاصم علشان خاطرى فوق و ابعد عنى عاصم...
فزعت تنتفض كارنب مزعور بعيون خاېفة يملائها الدمع ليكرر ندائه لها برقة وندم قائلا فجر مټخافيش انا اسف جدا انا مش عارف انا ازاى عملت كده انا بجد اسف
فى مقر شركة السيوفى فى مدينة نيويورك
جلست هناك تنظر الى تلك الصور والتى ارسلت اليها فى مظروف يسلم اليها شخصيا تشعر مع كل صورة تمر امام عينيها پغضب وغيرة عمياء وهى تراه امامها تتباطيء ذراعه تلك الفتاة الصغيرة بفستان زفافها الخلاب و ملامحها الجميلة وشعرها المتوهج كشمس ساطعة لكنها تجاهلت كل هذا لترتكز عينيها فوقه هو لاترى شيئ غيره بملامحه الباردة الوسيمة الجذابة وشعره الاسود الفاحم وجسده العضلى بداخل بدلة سوداء رائعة مصممة خصيصا له تمرر باصابعها المطلية بلون احمر دامى تهمس بفحيح وغل 
بقى تسيبنى انا وترفض انى ارجع معاك علشان تروح تتجوز حتة اللعبة دى طيب يا عاصم اما ندمتك على اللحظة اللى فكرت ترفضنى فيها مابقاش انا وبكرة نشوف

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات