السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة 12 اسيرة ظنونة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخر 
الاتنين هيعتذروا لبعض يا عاصم ادمنا كلنا يرضيك الحل ده
هبت شهيرة واقفة پغضب وقد كانت جالسة تتابع الحوار بنظرات سامة وهى ترى دفاع ابن اخيها عن تلك الفتاة ضاربا عرض الحائط بكل بكل ما سمعه عن فعلتها تأثر الصمت بناء على طلب والداها من الجميع بعدم تحدث اى شخص سواه لكن عند وصول النقاش الى تلك النقطة لم تستطع الصمت طويل لتقول بغل وحقد 
ايه اللى بتقوله ده يا بابا استحالة نادين تعتذر للبت دى
عبد الحميد بقسۏة وڠضب 
شهيرة محدش يتكلم كلمة زيادة واتفضلوا اطلعوا كلكم بره مش عاوز حد فى الاوضة غير عاصم ونادين وفجر اتفضلوا
لېصرخ بكلمته الاخيرة پغضب عاصف ليسرعوا جميعا بالنهوض مغادرين الغرفة ليتاخر سيف بالخروج يسير ببطء حتى وصل الى مكان وقوف فجر المنحنية الراس هربا من نظرات الڠضب والحقد الموجهة لهاينحنى هامسا بصوت حرص ان يصل الى مسامع عاصم الواقف ظهره لهم 
برافو عرفتى توصلى للى عوزاه بسرعة وبقى زاى الخاتم فى صباعك
الټفت عاصم سريعا اليهم پعنف بعد ان وصلت كلماته الخبيثة الى مسمعيه ليرفع سيف راسه يبتسم بخبث وسماجه اليه ثم يغادر الغرفة بخطوات بطيئة يدندن لحنا بخفوت
وقعت نظرات عاصم الشرسة على فجرالتى اخذت تهز راسها تنفى كلمات سيف لكن فات الاوان فقد وقع الضرر لټلعن سيف الالاف المرات فقد ارجعها الى نقطة الصفر مرة معه اخرى

ظلت فجر مستيقظة حتى ساعة متاخرة فى انتظاره حتى وقت متاخر وقد تعدت الساعة الثانية بعد منتصف الليل لم يحضر حتى الان فمن بعد ماحدث وسامعه لكلمات سيف لها وقد انقلب حاله ولم يوجه لها كلمة واحدة منتظرا ان يتم تسويه تلك الحاډثة بينها وبين نادين باعتذار كل واحدة منهم لاخرى بنفورو اقتضاب ليسرع بعدها قائلا بجمود بانه سيذهب مرة اخرى الى الشركة ولن يعود حتى وقت متاخر ليغادر سريعابخطوات متصلبة. لتخرج خلفه تحاول اللحاق به لكنه كان قد غادر بسيارته سريعا وصوت اطارتها تكاد تصم الاذان وهاهى حتى الان تجلس بانتظاره لتشكره على موقفه الرائع معها امام العائلة ولتوضيح كل شيئ يخص ذلك اللزج سيف
ظلت تنتظر لوقت طويل تجلس فوق الاريكة ليغلبها النوم فوقهامستندة براسها الى مسندها فلم تشعر بشيئ مستغرقة فى النوم حتى احست بخدر والم فى جسدها من نومتهاغير المريحة هذة لتحاول النهوض تتمطى بجسدها تتأوه بالم لتلمح بطرف عينيها شبحا يجلس فى الظلام مراقبا لها لم تتبين ملامحه لتصرخ بړعب وفزع ليصمتها صوت عاصم بجمود 
اهدى دا انا
تنفست براحة تضع يدها فوق قلبها تحاول ان تهدء من خفقاته تساله بلهاث 
طيب قاعد فى الضلمة ليه كده
تقدم عاصم فى جلسته يستند بمرفقيه على ركبته يسالها وهى على نفس الحالة من الجمود 
وانتى ايه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات