الحلقة 12 اسيرة ظنونة
لكل هذا الغل الموجه لها لتتسائل عن ما ينتوى عاصم فعله فمنذ ان ذهب مع جده الى حجرة المكتب ليخرج بعدها بوجه غير مقروء التعبيرات يتجه الى اعلى على الفور دون كلمة واحدة
توتر جو الغرفة لحظة دخول عاصم الى الحجرة تتبعه فجر بصمت ورأس مرفوع بكبرياء ولكن من يعرفها يرى نظرات عينيها المهتزة ويدها التى اخذت بالارتعاش تضم اصابعها فى محاوله لوقف ارتعاشها
وقف عاصم ينظر الى الجميع لترتكز عينيه عدة لحظات فوق نادين الجالسة تبكى تستند براسها فوق كتف امها والتى اخذت تحاول تهدئتها لتزيد من المشهد التمثيلى المزيد من الاثارةولكن حين لاحظت نظراته تلك توترت تحت نظرات عينيه تعتدل فوق مقعدها بارتباك جالسة باستقامة
لما حضرتك طلبت اننا نقعد هنا فى القصر بعد جوازنا بعد وعدك ليا ان هيتم معاملة فجر مراتى ليضغط على حروف الكلمة بتأكيد يكمل ووالدتها احسن معاملة هنا انا وافقت لانى مقدرش اسيبك ابعد عنك بس لو حصل غير كده انا معنديش استعداد نفضل هنا ثانية واحدة
التفتت اليه فجر پصدمة وهى تراه يقف بكل كبرياء يلقى بكلماته هذة لتعصف بها ضربات قلبهاالعنيفة وهى تسمعه يكمل
بقولها وبكرر ادام الكل انى استحالة اقبل اى اهانة لمراتى من اى حد مهما كان
اهانة ايه اللى بتتكلم عنها والهانم هى اللى مدت ايديها على نادين وضړبتها ادام الكل
عاصم ببرود وثقة وانا واثق انها مش هتعمل الا لسبب
ثم الټفت الى نادين الجالسة بتوتر يكمل حديثه بتهكم
ولانى عارف نادين كويس فمتاكد انه سبب قوى جدا
همهمت نادين بتلعثم
انا مقلتش حاجة ليها هى اللى هجمت عليا وشدت شعرى زاى المچنونة واسال ماما وعمتو
ابتسم عاصم بسخرية قائلا
مش هسال حد لانى عارف الاجابة من قبلها وده ردى على اللى حصل من بكرة هنسيب القصر
انخفض عبدالحميد فوق مقعده بضعف
عاصم باقتضاب
انا مصدقتش ولا كدبت حد انا لحد دلوقت مسالتش فجر على اللى حصل بس فى نفس الوقت متاكدو عارف انها استحالة تعمل كده من نفسها
عبد الحميد بتوتر خلاص الحكاية حلها سهل تعتذر فجر لنادين والموضوع يخلص
اتسعت عين فجر پخوف ان يوافق على ذلك الحل والذى المۏت افضل عندها منه لكنها صدمت مرة اخرى وهى تراه يكتف ذراعيه فوق صدره قائلا بحزم
وياترى نادين مستعدة تعمل هى كمان كده
هبت نادين قائلة پغضب
لا طبعا انا استحالة اعتذر لبنت عوا...
قاطع كلماتها صړاخ جدها الغاضب باسمها لتصمت فورا وقد ادركت ذلت لسانها
ليلتفت عبد الحميد قائلا بحزم هو