اسيرة ظنونة الحلقة 14
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الرابع عشر
تكورت فجر فوق اريكتها تحاول النوم قبل صعوده الى الغرفةلا تريد مواجهة اخرى معه فيكفيها ما شاهدته منه برود وعدم اكتراث اليوم لذا لا قدرة لها على تحمل المزيد منه
زفرت بقوة ترفع راسها تلكم الوسادة خلف راسها بغل فى محاولة منها لتفريغ ڠضبها منه فى تلك المسكينة
لكنها سمعت صوت الباب يفتح بهدوءفاسرعت بوضع راسها فوق وسادتها تغلق عينيهاسريعا تتظاهر بالنوم تستمع الى صوت خطواته تقترب من مكان نومها فاخدت تحاول تهدئةضربات قلبها وتنفسها السريع حتى لا ينكشف امرها امامه لكنه لم يتوقف كثيرا امامها ليتحرك باتجاه الفراش تسمعه يقوم بخلع ملابسه ثم صوت الخزانة تاليها صوت الحمام يغلق خلفه لتطلق لانفاسها الحبيسة حريةالانطلاق فحاولت استدعاء النوم اليها قبل خروجه فاخذت تعد الارقام بصوت هامس فى محاولة منها لنوم لتستمر بالعد وماان وصلت الى الالف
مانمتيش على السرير ليه وايه اللى مسهرك لحد دلوقتى
التفتت اليه تراه يجلس على عقبيه بجوارها وجهه يرتدى تيشرت منزلى ذو حمالات اسوداللون وبنطلون من نفس اللون قطنى لتتسع عينيها قائلة بتلعثم
اصل انا.... ايدى خفت.... وانا برتاح هنا
قائلة بتلعثم
توقف عاصم بها امام الفراش يهمس برقة
هنا هتكونى مرتاحة اكتر
هامسا
ده مكانك انتى انا اللى هنام هناك من هنا ورايح اتفقنا
فجر بهمس اتفقنا
ابتسم بحنان تشتعل عينيه وهو يرى موافقتها السريعة
اول مرة توافقينى على حاجة بسرعة كده ليرفع انامله يتلمس خصلات شعرها بانبهارقائلا بعد صمت طويلاخذ يحاول الحديث فيه اكثر من مرة ليقول اخيرا بتردد
اتسعت عينيها بدهشة
يعنى انت صدقت كلامى معاك الصبح طب ليه ماقلتش حاجة وقتها
زفر عاصم بقوة بينما كفه الموضوعة خلف ظهرها تقربها منه دون شعور اليه قائلا بندم
هتفت فجر بفرحة تصفق بيدها
يعنى انت اللى عملت فيه كده احسن يستاهل الحيوان ده
اتسعت عين عاصم من رؤيته لفرحتها العظيمة لما حدث لسيف يلعن نفسه الف مرة انه لم يستمع اليها من قبل ليلقن ذلك الاحمق درسا يليق بيه
تنحنحت بحرج لدى ملاحظتها لنظرته تلك اليها
تشعر بالحرج من تصرفها الطفولى هذا امامه لتهمس بخفوت
اسفة بس مقدرتش ادارى فرحتى متعرفش اد ايه انا فرحانة فيه
ابتسم لها تطل من عينيه نظرة حنان قائلا برقة
وانا مش عاوزك