اسيرة ظنونة الحلقة 14
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ويقولى انا انه مش بتاع جواز يبقى لازم يعرف انى مش لعبة يلعب بيها ولما يزهق يرميها
تأففت صديقتها قائلة
صوفيا كلنا عارفين ان علاقتكم كانت مبنية على المصلحة وبس وعمر المشاعر ما ادخلت بينكم يبقى ليه كل ده دلوقتى
تراجعت فى كرسيها تنفس دخان سيجارتها بغيظ
اللى جد انى بقيت زايي زاى غيرى يعنى ممكن فى لحظة يخلينى يطردنى بره واسيب ادارة الفرع ده لحد غيرى فهمتى
هزت صديقتها رأسها بتفهم قائلة بخبث
يعنى برضه المصلحة تحكم بينكم
اسرعت تطفىء سيجارتها قائلة بحدة
مش مشكلة المهم عاصم لازم يرجع ليا تانى باى تمن انا مش مستعدة اتنازل عن اى حاحة وصلتلها
طيب وايه اللى فى دماغك دلوقت
صوفيا بتفكير
هرجع مصر باى حجة لازم اكون ادام عنيه ليل نهار وانا بقى هعرف ارجعه ليه ازاى
لترتسم نظرة خبث داخل عينيهاتبتسم بثقة لتبادلها صديقتها اياها قائلة
وطبعا هتستغلى انك عمرك مانزلتى مصر يا حرام ومتعرفيش حد هناك
ضحكت صوفيا بصوت صاخب جذب اليها جميع انظار رواض المطعم قائلة
برافو عليكى كده انتى وصلتى للى فى دماغى بس محتاجة ارتب الدنيا هنا علشان يكون عندى سبب مقنع لسفرى ليه والا كل حاجة هتتبوظ وانتى عارفة دماغ عاصم
هزت صديقتها راسها بالموافقة لتقول صوفيا بهمس
فيها ايه زيادة عنى انا صوفيا نصار علشان يسبنى انا وتجوزها بعدها فى اقل من شهر انا لازم اسافر فى اسرع وقت النهاردة قبل بكرة
رات فجر نفسها تجرى فى ممر طويل شديد الظلمة تصتف على جانيبه اشجار كبير عاړية الاغصان تتقاذفها ايدى كثيرة تظهر لها من بين تلك الاشجار تمزق لها فى كل مرةقطعة من ملابسها پعنف لتسقط على الارض لتظهر لها من من بين كل شجرة قدم عملاقة تحاول الدهس عليها پعنف فاخذت تصرخ وتصرخ حتى سمعت صوته يناديها بلهفة لترفع راسها تبحث عنه وسط كل تلك الاقدام التى تحيط بها لكنها لاترى شيئ لاتسمع سوى صوته الملهوف خوفا عليها وفى محاولتها للنهوض للبحث عنه اصابتها احدى الاقدام ف صدرها پعنف لتصرخ بقوة والم لتهب ناهضة من فوق الفراش تنظر حولها بړعب تتنفس پعنف وسرعة لترى عاصم ينهض من على الاريكة بتعثر يسرع اليها ليجلس بقربها ليضمها اليه بقوة قائلا بلهفة
دفنت وجهها فى صدره تتلعثم بحروفها بړعب كانوا هيموتونى.. داست عليا... وكانت خلاص هتموتنى
اخذ عاصم يهدهدها بين ذراعيه بحنان يهمس لها
هششش ده مجردكابوس محدش يقدر يقربلك وانا هنا معاكى
اڼفجرت فى البكاء قائلة پخوف
انت كنت معايا هناك وبتنادى عليا بس مكنتش شيفاك كانوا مخبينك بعيد عنى
لتشهق بالبكاء قائلة بهستريا وړعب
انا خاېفة اوووى اوعى تسبنى معاهم كانوا كتير اووى هيدسونى برجليهم
لو انت سبتنى
ليهم
لم يدرى عاصم امازلت تتحدث عن كابوسها ام تعنى شييء اخر بحديثها هذا لكنه لم يهتم ليشدد من احتضانه لها بقوة قائلة برقة
متخفيش انا مستحيل هسيبك انا هنا معاكى بس غمضى عينك ونامى وانا هنا جنبك
تحبى اجيبلك كوباية ماية قبل ما تنامى
تشبثت اكثر بقميصه تهز راسها بالرفض ليحدثها قائلا بهمس
طيب نامى انا معاكى هنا متقلقيش
اغمضت فجر عينيها تحاول النوم تشعر براحة