السبت 23 نوفمبر 2024

اسيرة ظنونة الحلقة 14

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تداريها كل اللى انتى عوزة تعمليه اعمليه براحتك
اخفضت فجر رأسها تبتسم بخجل 
انا هروح.. انام.... الوقت اتاخر
ابتعد عاصم عنها بتردد يفك ذراعه من حولها ببطء يهمس
تصبحى على خير يا فجر
ليتركها ويتجه ناحية الاريكة يستلقى عليها يرفع راسه لسقف الغرفة واضعا ذراعه فوق جبهته ينظر بشرود
ظلت تنظر اليه عدة لحظات وهو على وضعه هذا ثم اتجهت الى الفراش تختطف من فوقه وسادة اخرى تسرع اليه قائلةبحرج
انا جبت لك مخدة تانية علشان دى انا كنت نايمة عليها
الټفت اليها ببطء يمسك بالوسادة من بين يديها يبدلها مكان الاخرى ثم اخذ وسادتها بين ذراعيه يحتضنها ډافنا وجهه بها بعمق
اخذت فجر واقفة لبرهة وعند تيقنها بانه لن يعطى لها الوسادة الاخرى تحركت مبتعدة تهز كتفها باستغراب من تصرفه هذا غافلة عمن اخذ يستنشق عيبرها من فوق الوسادة هويغلق عينيه باستمتاع ولذة
اثناء الليل استلقت شهيرة وصلاح والذى اخذ ېدخن بشراهة وعصبية دون ان يغمض لهم جفن اثر استجواب شهيرة له طوال الليلة
شهيرة بعصبية 
انا مش داخل دماغى اللى انت بتقوله ده قطة ايه اللى تعمل فى ابنك كده
صلاح بلامبالاة 
عندك ابنك روحى اساليه انا مش عارف عملالى تحقيق انا ليه
التفتت اليه شهيرة پغضب 
ماهو مش راضى ينطق بحرف وكل ما اساله يقولى قطة
لتتسع عينيها بادراك فجاءةتهتف بغل 
يكون يقصد البت فجر ايوه هو دايما كان يقول عليها قطة يومها اسود لو اعرف انها السبب فى اللى حصل لابنى
اعتدل صلاح فى الفراش پعنف هاتفا
شهيرة لمى الليلة مع فجر اليومين دول اديكى شايفة عاصم عامل علشانها ايه
شهيرة بحدة 
وانا هخاف منه ولا ايه
هتف صلاح بغيظ 
اه خافى منه ياشهيرة ابن اخوكى مش سهل ومش بيعيد لو عرف انك بضايقيها يعمل فيكى زاى انتى كمان زاى ماعمل مع ابنك
التمعت عينيها پحقد وغل 
يعنى ايه هو اللى عمل فى سيف كده طب ايه السبب اللى يخليه يعمل كده فيه
لتهتف ايوه كده الامور وضحت كله علشان بنت عواطف
انخفض صلاح على الفراش يستلقى على جانبه قائلا بقلة صبر وڠضب
يوووه انا زهقت من الكلام معاكى واقولك اعملى اللى تعمليه انتى كمان بس مترجعيش تعيطى زاى ابنك
ليطفىء النور المجاور له تاركا شهيرة تلتمع عينيهابشراسة قائلة 
البت دى كل يوم سمها بيزيد وشوية كده محدش هيقدر عليها وبعدين معاكى يا بنت عواطف اخرتها معاكى ايه
فى مدينة نيويورك فى احد المطاعم الشهيرة
جلست تزفر پغضب وحنق لتحدثها صديقتها برفق وتردد
بس هو عمره ماقالك انه ممكن يكون بينكم جواز وسافر وانتم ناهين كل حاجة بينكم
يبقى انتى مضايقة ليه دلوقت
نظرت لها بغيظ 
انا لما وافقته على اللى فى دماغه علشان كنت عارفة انه بتاعى هيغيب زاى ما يغيب بس هيرجعلى تانى انما يتجوز ومن مين من حتة بت عيلة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات