أسيرة ظنونه الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خلف اذنيها لتستكين يده فوق وجنتها للحظات يتمتع بنعومتهاتحت انامله قائلا بصوت اجش
مكنتش اعرف انك بتحبى القراءة اووى كده
اخفضت فجر وجهها بخجل تهمس
فى حاجات كتير انت متعرفهاش عنى
وانا ناوى اكتشف كل حاجة فيكى و. براحتى خاالص على اقل من مهلى
واللى عرفته عنك لحد دلوقت بيقتلنى ببطء شديد
شعرت فجر كما لو كانت فى عالم اخر لا يوجد به احد ابدا سوى هى وهو غافلة عن كل شيئ لتظل هكذا للحظات طوال حتى اخترقت وعيها صړخة استهجان وهمسات عالية لتفيق سريعا من تلك الدوامة تشعر بانهم لم يعودا بمفردهم فى الغرفة فاخدت تحاول الابتعاد عن عاصم المتشبث بها بقوة لتدفعه فى كتفه تحاول لفت انتباهه لما حدث ليبتعد عنها بعد حين رغما عنه تخترق سمعهم صيحة شهيرة المستهجنة تهتف پغضب
خفضت فجر راسها بخجل بينما عاصم وقف ببطء واقفا على قدميه يسحب فجر معه يبتسم بغلظة
عندك حق يا عمتى علشان كده بعد اذنكم احنا طالعين جناحنا وجذب فجر من يديها يسير فى اتجاه الباب متجاهلا نظرات الصدمة والدهشة من جميع الموجودين ليهتف الجد پحده
رايح فين يا عاصم وسايب ضيوفك
وقف عاصم يتجمد كل جسده لتلاحظ فجر حالته تلك لتلتفت الى الخلف تمر بعينيها بين وجوه الحضور بفضول لتجد الجد ونظرات الڠضب تشتعل فى عينيه بينما وقف بجواره صلاح وشهيرةترتسم فوق وجهها نظرات حقودة غاضبة اما ما جذب انتباهها بشدة تلك الحسناء ذات القامة الطويلة والشعر الاسود الحالك وملامح وجه ارستقراطية شديدة الجاذبية تجعل منها احدى عارضات الازياء ولكن اكثر ما استرعى انتباهها تلك النظرات الغيور التى تشتعل فى عينيها لتتبدل فور التقاء عينيهابعينى بفجر لكره وحقد تمر عينيها العنبرتين عليها بتعالى
افاقت على صوت عاصم قائلا بتهكم يرجع الى داخل الغرفة مرة اخرى
لا طبعا ازاى اسيبها دى ضيفة فى قصر السيوفى
ليتجه مرة اخرى فى اتجاه الاريكة يجذب معه فجر يجلس محتضنا لها بين ذراعيه يبتسم لتلك المرءاة بغلظة ليصير بينهم حديث بين الاعين عڼيف النظرات فاخذت فجر تتابعه باهتمام لتدرك بعدها ان تلك المرءاة ليست ضيفة عادية وان وراءها لغز كبير وهى تنتوى معرفته ماهما كلفها الامر