أسيرة ظنونه الفصل السادس عشر
قائلا بتوتر مصطنع
انا كنت بكلمه فى شوية امور تخص الصفقة اياها والكلام جاب بعضه فطلب منى كده ليكمل باسف زائف
انا اسف لو كنت عملت حاجة ضيقتكم
هتفت صوفيا بمرح زائد
ابدا صلاح بيه انا كنت اكيد هروح ازور عمى عبدالحميد انتوا متعرفوش وحشنى اد ايه هو طنط صفية انا مشفتهمش من اخر زيارة ليهم لنيويورك
اخذ عاصم ينظر اليها عدة لحظات لتشعر خلالها صوفيا كما لو كانت موضوعة تحت مجهر لمعرفة ادق تعبيراتها لتهرب من نظراته تلك قائلةبتوتر لصلاح الواقف يمررنظراته بينهم باهتمام خبيث
لو مكنتش هعطلك نقدر نمشى دلوقت نروح نشوف عمى عبد الحميد
صوفيا كلامنا لسه منتهاش ولازم نقعد بعد زيارتك للقصر ننهيه
هزت صوفيا راسها بالموافقة ثم تسرع بالمغادرة يتبعها صلاح ليلتفت عاصم الى والنافذة مرة اخرى ينظر خلالها بشرود يدور فى راسه الف سؤال وسؤال لا يتوقف عقله عن التفكير ليذهب فى اتجاه مكتبه يختطف من فوق مقعده جاكيت بدلته ومفاتيح سيارته يغادر سريعا هو الاخر
جلست صوفيا بذهن شارد تنظر من خلال نافذة سيارة صلاح الجالس يلقى عليها من الحين والاخر نظرة متاملة حتى تكلم اخيرا بصوت هادىء قائلا دون مقدمات
التفتت اليه صوفيا بحدة قائلة
وانت تعرف منين ايه اللى فى دماغى
ابتسم صلاح بخبث قائلا
تقدرى تقولى كده انا اللى حاطط الاسئلةدى اتسعت عين صوفيا پصدمة تهتف
تقصد انك اللى......
هز صلاح راسه بالايجاب ببطء لتساله بتوجس وشك
وانت ايه مصلحتك فى كل اللى بيحصل وانى اعرف بجواز عاصم
الټفت صلاح ينظر الى الطريق امامه قائلا بهدوء
تقدرى تقولى المصلحة واحدة والا مكنتش تعبت نفسى وتعبتك وخليتك تيجى لحد هنا
صوفيا باهتمام تهتف بفضول
وطيب وايه المصلحة دى واحكيلى وانا احكم
كانت فجر تجلس فى غرفة المعيشة وبيدها احدى الروايات تتطلع فيها باستغراق تام بجميع حواسها لتهب فزعة تصرخ بړعب حين همس عاصم فى اذنيها برقة
بتعملى ايه مخليكى مش معانا هنا
وضعت فجر يدها فوق صدرها تتنفس بقوةتلهث قائلة
كده يا عاصم تخضنى بالشكل ده حرام عليك والله
اقترب منها اكثر يهمس بحنان ينظر
الى عينيها بشغف
انا بنادى عليكى من بدرى وانتى ولا هنا كنتى مشغولة فى ايه
فجر بخجل وتلعثم
دى... رواية... كنت بتسلى فيها
ابتسم عاصم لها بحنان يرجع بانامله خصلات شعرها الى