السبت 23 نوفمبر 2024

أسيرة ظنونه الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خبر
هزت راسها بالايجاب لتخرج سريعا ليلتفت صلاح الى عاصم قائلة بخبث
طيب اخرج انا كمان وابقى اجى بعدين نكمل شغل
هز عاصم راسه بشرودبالموافقة غافلا عن لهجة صلاح الموحية ليتجه صلاح فى اتجاه باب الخروج وما ان هم بفتحه حتى فتح من الخارج لتدلف صوفيا بخطوات رشيقة متمهلة ليتوقف صلاح ينظر اليها بانبهار واعجاب مرحبا بها قائلا اهلا صوفيا هانم نورتى مصر
صوفيا وعينيها فوق عاصم الجالس فوق مقعده متكأ الى الخلف فوق كرسيه يستند بذقنه فوق سبابته وابهامه تطل منه عينيه نظرة غامضة لتهمس عدم اهتمام 
شكرا صلاح بيه اهلا بيك انت
لاحظ نظراتها تلك وتوتر الجو فى الغرفة ليسرع فى القول سريعا ينقل انظاره بين عاصم وصوفيا ليقول ببطء 
طب استئذان انا دلوقت وابقى ارجع بعدين ومرة تانية نورتينا
ثم يذهب يغلق خلفه الباب لتظل صوفيا فور ذهابه تنظر لعاصم الجالس ببرود لاتصدر عنه ردة فعل لتقترب ببطء حتى حافة المكتب 
وحشتني يا حبيبى جدا مقدرتش اكون هنا وماجيش علشان اشوفك
لتصمت قليلا عندما لاحظت برودة نظراته 
ايه يا عاصم انتى اضايقت انى جيت هنا ولا ايه بالظبط
ظل عاصم ينظر اليها بحدة ليسالها ببرود
ايه اللى جابك صوفيا ومعرفتنيش ليه انك نازلة مصر وقت ما اخدتى الاجازة
الامر حصل فجاءة و مرضيتش اقولك حبت اعملها مفاجاءة ليك
لتتصنع الحزن تخفض عينيها هامسة بالم 
بس الظاهر انى غلطت و مكنتش مفجاءة حلوة ابدا
نهض عاصم من فوق المقعد يتجه الى النافذة ينظر خارجها ليسالها بحدةبعد حين 
وايه سبب الزيارة ياترى
نهضت صوفيا من فوق المكتب تسير اليه بخطوات متمهلة بقوة تهمس بشغف 
وحشتنى يا عاصم انت عارف انى مبقدرش ابعد عنك و.....
صړخ عاصم پغضب يلتفت اليها پعنف جعلها تتراجع بتعثر وخوف من غضبه هذا ترى عينيه مشټعلة بالنيران
صوفيا احنا مش انتهينا من الموضوع ده من زمان وقفلناه لازم تفهمى اننا مننفعش لبعض
اشتعلت عينيها هى ايضا بالغيظ تهتف
ليه يا عاصم لقيت ايه فى حتة اللعبة اللى اتجوزتها زيادة عنى انا
ضيق عاصم مابين عينيه يسالها بهدوء ما يسبق العاصفة 
وده بقى الى جابك وخلاكى تنزلى مصر
تلعثمت صوفيا فى الحديث قائلة 
لا... طبعا.... انا نزلت علشان فى شوية امور مع عيلة بابا لازم تتحل وكان لازم انا شخصيا اكون موجودة
ازداد الضيق ما بين حاجبى عاصم ومعه ازداد الشك اكثر فى عينيه ولكن اتى صوت طرقات فوق الباب تستأذن بالدخول ليهتف عاصم بالاذن دون ان تفارق عينيه وجه صوفيا المرتبك
ليدخل صلاح مرة اخرى يمرر نظراته بينهم يشعر بالجو المتوتر فى ارجاء الغرفة لكنه تجاهل كل هذا قائلا بمرح
الباشا الكبير طالب يشوفك يا صوفيا هانم فى القصر واكد عليا انى اجيبك معايا على الغدا
الټفت عاصم بحدة يهتف 
وايه اللى عرفه بوجودها من الاساس
تظاهر صلاح بالارتباك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات