السابع عشر من أسيرة ظنونه
صوفيا كانت
تضع عاصم ڼصب عينيها وارادته لها ولكن ماذا عنه هو هل كان هو ايضا يريدها ماذا ان كان زواجه منها قد افسد عليه مخطاطات اخرى له فهى لم يخطر لها هذا الخاطر ابدا ان يكون عاصم يحب او كان يتمنى فتاة اخرى زوجة له لتظل تدور بعقلها الافكار پعنف لتشعر بالصداع يهاجمها پعنف يجعل من خلايا عقلها كما لوكانت بينهم صراع عڼيف لتضع يدها فوق راسها تتأوه بقوة لتلتفت اليها امها پخوف
مالك يافجر فى حاجة بټوجعك
هزت فجر راسها بهدوء قائلة بضعف
دماغى بتوجعنى شويه
صفية بقلق
تحبى ابعت اجيب الدكتور
فجر بضعف
لتنهض وافقة تنهض معها عواطف قائلة بلهفة
انا هطلع معاكى انا كمان
رفضت فجر بهزة من راسها قائلة
لا يا ماما خليكى انتى متقلقيش ده شوية صداع انا طلع اوضتى ارتىح وهبقى كويسة بعدها
لتغادر الغرفة بخطوات سريعة لتصتدم بعمتها شهيرة الداخلة للغرفة لتصرخ بها پغضب
مش تفتحى يا بتاعة انتى وتعرفى ماشية ازاى
همت فجر بالرد عليها پغضب هى الاخرى ليوقفها صوت زوجة عمها صفية
فى ايه يا شهيرة مخدتش بالها بلاش طبعك الحامى ده
ماان همت شهيرة بالرد عليها وقد اصبح وجهها احمر من شدة ڠضبها لتسرع فجر بالاستذان مغادرة للغرفة قبل ان يبدء سيناريو عمتها المعتاد من الصړاخ والقاء الاټهامات تغادر الغرفة غير راغبة فى شيئ سوى تسكين ذلك الصداع والذى بدء يطرق جوانب راسها
شايفة سابتنى ومشيت ازاى طبعا ماهى فكرت نفسها ست القصر وست الناس اللى فيه
زفرت صفية بحنق تنهض واقفة تغادر الغرفة لتتبعها عواطف هى الاخرى بهدوء لتظل شهيرة تنظر فى اثارهم عدة لحظات ثم تدب الارض بغيظ قائلة
والله عال يا بنت عواطف ولا بقى بيهمك حد ولا بتخافى وعودك قوى بس على مين انا وراكى لحد مكسر شوكتك من تانى ومابقاش شهيرة السيوفى ان ما كان ده قريب
لتنتبه حواسها فجاءة يدب الادراك عقلها لتدرك بان ليس هذا بحلم بل هى تنام فوق فراش ناعم وثير ليس تلك الاريكة البائسة ولكن كيف اتت الى هنا لتأتيها الاجابة فورا عبر رائحة عطره التى تسللت اليها تشعر بالدفء يحيط بها اثر ذراعيه التى شعرت بهما تحيطان بها بشدة تقربها الى صدره وهنا فتحت عينيها بقوة لتصتدم بان راسها مدفون فى تجويف عنقه بينما ذراعه موضوع اسفلها يحيط بكتفيها ويده الاخرى فوق خصرها تقربها منه تراجعت الى الخلف تنظر اليه لتراه لتفاجىء به مستيقظ يراقب كل كل حركاتها باستمتاع تتحرك شفتيه بهمس اجش
انا.... كنت نايمة هناك ايه اللى جابنى للسرير
امتدت انامله تلمس وجنتها برقة وعينيه تتابع حركته تلك بجفون نصف مغمضة يهمس
انا اللى جبتك ومن هنا ورايح ده هيبقى مكانك فى حضنى مش هتبعدى عنى لثانية
انتشرت الاحمرار فوق وجنتيها بشدة من اثر كلماته تلك لتحاول الاعتراض قائلة
بس احنا اتفقنا وانا عاوزة....
قاطع
ايوه اتفقنا بس انا رجعت فى الاتفاق ده ومش عاوز اكمل فيه لتتغير ملامحه ليكمل بعدها بجدية قائلا
فجر انا عارف اننا اتجوزنا فى ظروف مش طبيعية وعارف برضه كل كلمة قلتهالك وقتها بس...
بس انا كنت عاوز اخد رايك لو اننا نكمل مع بعض وندى لنفسنا فرصة بعيد عن اى مشاكل او سوء تفاهم يبقى
انا وانتى وبس نحاول نشوف هنوصل