السابع عشر من أسيرة ظنونه
لفين سوا ايه رايك
نهضت هى الاخرى تعتدل جالسة فى الفراش تساله بعدم تصديق وخجل
يعنى انت تقصد اننا نكمل كأى اتنين متجوزين جواز طبيعى
عاصم بلهفة وهو يمسك بيدها بين يديه يضغطهم برقة
ايوه وانا مش مستعجل خدى الوقت اللى تحبيه لحد ماتتعودى على الفكرة بس ادي لنفسك وليا فرصة مرة تانية
قلتى ايه فجر مش سامعك
تنفست عمق اكثر تحاول استجماع شجاعتها لتجيبه بهمس اكثر وضوحا من المرة السابقة قائلة بخجل
بقول انى موافقة على كلامك..
لم يمهلها تكمل حديثها ليخطفها بداخل صدره يحتضنها بلهفة وقوة قائلا
وانا مش هخليكى تندمى ابدا على قرارك ده وزاى ما قلتلك انا مش مستعجل خالص خدى كل الوقت اللى تحتاجيه علشان تتعودى على الفكرة اتفقنا
طيب مش ممكن نوقع عقود اتفاقنا ده دلوقت
رفعت عينيها اليه تساله بحيرة نوقع العقود!
هز راسه بجدية ينحنى عليها يقبلها بلهفة وشوق شديد جعلها مغيبة تماما للحظات عن العالم حتى رفع راسه يهمس بتحجرش
ده توقيعى على النسخة الاولى ثم ينحنى مرة اخرى يقبلها بنفس الشغف ولكن اخذ بالازدياد حتى اصبح التنفس بالنسبة لهم عسير ليرفع راسه بعد حين ينهج بصوت عالى قائلا
ودى توقيعى على النسخة التانية
كانت عينيها مغلقة تتنفس بصعوبة لتفتحهم پصدمة حين سمعته يهمس
اخذت تنظر اليه لترى الجدية مرتسمة فوق ملامحه لتهز راسها بالرفض ليقول بعتاب
بس دى عقود واتفاق مينفعش متتمضاش
هزت راسها بالرفض مرة اخرى لتفاجىء به يقترب منها يهمس
طيب خلاص انا مش مستعجل بس اعملى حسابك يوم ما تيجى توقعى بنفسك على العقد هعرف ساعتها ان اتفاقنا تم خلاص اتفقنا
ظلت تخفض راسها بخجل ومعنى كلماته يصلها لكنها لم تجروء على هز راسها بالموافقة ليسألها مرة اخرى بالحاح
اتفقنا يافجر
هزت راسها بالموافقة ليهمس هو
وانا منتظر توقيعك ده بفارغ الصبر بس ياريت ما تتأخرش عليا به ودلوقت نقوم نستعد للعشاء بس اعملى حسابك من هنا ورايح مكانك هنا جنبى وفى حضنى مفيش نوم على الكنبة تانى
جلست صوفيا بداخل الغرفة التى خصصت لها فى قصر السيوفى تستعد امام طاولة الزينة للنزول للعشاء تريد ان تبهر جميع الحضور وخاصا هو بجمالها الباهر لعلها تستطيع هز قناع البرودة هذة المتصدرة منه لها فحتى اثناء لرحلتهم بالسيارةالى فندقها جلس
ببرود وعدم اهتمام يجيب على حديثها
باقتضاب ولا مبالاة لتشعر بالهزيمة تجلس صامتة حتى وصولهم الى غايتهم وعند طلبها من الصعود معها حتى تنتهى من اعداد الحقائب ليجيبها ساخرا انهم ليسوا فى امريكا وان سياسية الفندق ترفض مثل هذ النوع من الامور وانه سيظل هنا فى انتظارها فى بهو الفندق لتذهب هى تشعر بالحنق فقد كانت تضع الامال على تلك اللحظة حين يكونون معا بمفردهم بانها قد تستطيع الثأتير عليه ليعود اليها كما كانا من قبل ولكن قد اڼهارت كل ترتباتها من اجل سياسية الفندق الفاشلةلتنتهى سريعا من تجهيز كل شيئ لتصير رحلة العودة كما الذهاب صامتة دون اى تغير وفور وصولهم تركها مستأذنا بعد سؤاله عن تلك البائسة يعلم انها موجودة فى جناحهم ليصعد الى اعلى بلهفة وسرعة تاركا لها تنظر فى
اثره پحقد وغل
زفرت بحدة تلقى بالفرشاة بقوة فور