السبت 23 نوفمبر 2024

السابع عشر من أسيرة ظنونه

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك الحية فى غرفتها يحاول التخفيف عنها والقيام بمساعدتها
لتشتغل الغيرة بداخلها تقوم بتقليدها بسخرية وغيظ تحاول الحديث مثلها بلغتها ذات الحروف المائعة تضع يد على خصرها تتمايل من جنب الاخر مع كل كلمة تنطقها
عاصم ممكن تساعدى اطلع اوضتى اصل مش هعرف لوحدى
لتصرخ بړعب حين وجدت نفسها تطوح فى الهوا ثم تحط بين ذراعين قويان وصوت عاصم يقول بمرح 
قلتلك قبل كده طلباتك اوامر انت تطلبى بس وعاصم ينفذ
شهقت براحة تهتف 
عاصم والله حرام عليك قلبى كان هيقف
اقترب منها يهمس امام شفتيها 
سلامة قلبك يا عيون عاصم
ارتفعت حمرة الخجل تلون وجنتها لتطوح بقدميها فى الهوا تطالب بالنزول ليستجيب لطلبها ينزلها على قدميها ببطء ينظر الى عينيها بشغف لتنحنح بقوة قائلة بجدية مزيفة
انا هروح انام اصل انا تعبانة من ال.....
لتقطع كلماتها صاړخة مرة اخرى وهى تراه يحملها بين ذراعيه مرة اخرى ليعود بها باتجاه السرير بعد ان كانت تتجة دون انتباه الى الاريكة لتنام فوقها مرة اخرى ليضعها فوق بحنان قالا بتنبيه حازم 
احنا قلنا ايه مفيش نوم على كنب مرة تانية عاوزة تنامى يبقى هنا جنبى وفى حضنى واضح كلامى
هزت راسها بخجل بالموافقة ليبتسم لها قائلا برقة طيب يلا نامى وانا هحصلك اخد بس دوش على السريع
ثم يتجه الى الحزانة يخرج منها ملابس للنوم ثم يتجه الى الحمام يغلقه خلفه بهدوء
وضعت فجر راسها فوق الوسادة بتعب تحاول البقاء مستيقظة حتى حضوره لكن سلطان النوم كان له رائ اخر ليسحبها الى سبات عميقة لاتشعر بشيئ ابدا
بعد عدة دقائق لاحقة خرج عاصم من الحمام يجفف شعره بقوة بالمنشفة يرتدى بنطال اسود اللون ومعه 
فجر ايه رايك.....

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات