الثامن عشر من أسيرة ظنونه
حاجة انا عرفت من صفيةانها خرجت مع هنا علشان تجيب الفستان وانا اتفقت مع هناء هتجيب قريبتها من بدرى وكل اللى هنعمله ناخد الفستان من وراها لنص ساعة بس البت الخياطة تضيقه ونرجعه تانى زاى مكان وطبعا هى مش هتلبسه الا قبل الحفلة على طول وتبقى تورينى بقى هتتصرف ساعتها ازاى الا لو نزلت بفستان من فستانها القديمة ونبقى نشوف عاصم بيه هتشرف بيها زاى ادام ضيوفه
نهضت نادين تقبلها بفرحة تهتف بسعادة
الله عليكى يا عمتو ايه الدماغ دى وطبعا عما تلاقى حل تكون نص الحفلة عدت وتحضرها زيها زاى ضيف فيها مش العيون تتسلط عليها من اولها وتبقى هى النجمة ست فجر دى كمان
ولسه هو انا ورايا غيرها بنت عواطف اللى عاوزة تعمل علينا احنا هانم
نادين بغل كفاية اووى اتجوزت عاصم اللى مكانتش تحلم حتى تستغله خدامة وانا اللى ساعدتها على كده
هتفت شهيرة باندهاش
ساعدتيها على كده ازاى مش فاهمة
نادين بارتباك وعصبية
لااا اقصد يعنى انى سبته ليها
رفعت شهيرة اطراف فمها بسخرية
اااه قلتيلى انك اللى سبتيه ليها
همست نادين بشرود غافلة عن سخرية شهيرة
اهى غلطة ومسيرى هصلحها ماهو مش انا اللى حتة بت زاى دى تكسب على حسابى
دخل عاصم الى جناحهم بهدوء تقوده قدميه لمكان جلوسها يجدها تجلس فوق الاريكة تضم قدميها الى صدرها تستند بذقنها عليها
لسه مش عاوزة تاكلى برضه انتى ماكلتيش حاجة من وقت الفطار
ابتعدت فجر بوجهها عن انامله قائلة بجمود
مش عاوزة حاجة ولو سمحت انا عاوزة اكون لوحدى
زفر عاصم بقوة ينهض على قدميه يهتف
وبعدين معاكى اناقلتلك كذا مرة ان اللى فى دماغك ده محصلش فبلاش شغل العيال بتاعك ده وقومى اتفضلى انزلى اتعشى
وقفت فجر هى الاخرى تصرخ بعصبيةوغضب
شغل عيال انت شايف كده شايف اللى شوفته النهاردة ده حاجة عادية مش مؤتاهلة شغل العيال بتاعى ده
انا مبحبش اكرر كلامى ومش متعود انى اعملها بس هقولهالك للمرة الالف محصلش حاجة من اللى فى دماغك دى افهمى بقى
امتلئت عينيها بالدموع تنظر اليه بالم وانكسار فلم يستطع ان يراها على تلك الحالة ليسرع بضمھا اليه بلهفة الى صدره يزفر بقوة وهو يستمع الى شهقات بكاءها المرتفعة لټغرق دموعها قميصه يسمعها تمتم من بين دموعها بكلمات غير مترابطة مكتومة فى صدره
انا كنت عارفة..... وشايفة هى بتبص ليك ازاى..... بس انا اللى استاهل كان لازم اجيبها من شعرها من اول مرة ايديها جات عليك
طبعا بتضحك مانت عجبك اللى هى بتعمله بس طيب ياعاصم انا بعد كده هعرفها مقامها ست صوفيا بتاعتك دى وابعد بقى عاوزة انام لتدفعه بقوة لتراجع عنها عدة خطوات.
لتتركه يقف مكانه بذهول ينظر اليها وهى تتجه الى الفراش تختطف من فوقه اغطية ثم تتجه الى الاريكة وعند محاولته فتح فمه لمنعها ارفعت سبابتها تقربها من وجهه بتحذير وهى تقترب منه پغضب شديد تتطاير شرارته من عينيها ليتراجع هو امام تقدمها
واياك تقولى متناميش على الكنبة انا هعمل اللى انا عوزاه ماشى لتصرخ بكلمتها الاخيرةبغضب تتجه