الثامن عشر من أسيرة ظنونه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الى الاريكة تترتمى فوقها پعنف تستلقى معطية ظهرها له ليقف مكانه فاغر فمه بذهول تطل من عينيه نظرة انبهار لترتسم فوق شفتيه سريعا ابتسامة حنان ليتقدم بخطوات هادئة متجها اليها يجلس على عقبيه امام الاريكة هامسا
طيب ازعلى زاى مانتى عوزة بس كلى اى حاجة وبعدين نامى
فجر بصوت مكتوم بالوسادة
مش عوزة حاجة انا مش جعانة ممكن تسيبنى انام بقى
ظل عاصم ينظراليها بقلة حيلة لعدة لحظات ثم تنهد باستسلام ناهضا على قدميه يتجه الى الحمام ليخرج منه بعد حين يرتدى ملابس النوم يلقى بنظرة اخرى عليها ليراها على نفس وضعها لم تتحرك فيتجه الى الفراش يستلقى عليه واضعا ذراعيه اسفل راسه تتابعها عينيه بقلق حتى سقطت جفونه فى نوم مضطرب قلق
نزلت الدرج بخطوات بطيئة متعبة لتصادفها هنا الصاعدة الى فوق فوقفت بتردد لاتدرى من اين تبدء الحديث لكن فجر اسرعت تسالها بمرح مصطنع
رايحة فين بسرعة كده
نظرت هنا اليه بدهشة لعدة ثوانى ثم تحدثت بتلعثم واسف
كنت... اصل صوفيا.... يعنى اتقفت مع بيوتى سنتر هنروح ليه كلنا... وانا كنت طالعة اجيب شنطتى علشان الكل مستعد تحت علشان نروح سوا
مالك يافجر انتى زعلتى لو تحبى تعالى معانا واعتقد صوفيا مش هيكون عندها مانع
شعرت فجر بغصة البكاء تعاودها مرة اخرى ولكنها هذة المرة صارت ټخنقها بشدة طلبا لتحريرها لتجيب هنا بصوت مخټنق حاولت جعله طبيعيا
لاا يا حبيبتى ابدا روحى انتى اطلعى علشان ماتتاخريش عليهم
ثم ابتسمت لها برقة تكمل نزولها للدرج تسرع للبحث عن والدتها والتى ما ان راتها حتى اسرعت بالبكاء بشدة فاخذ بين ذراعيها بحنان تحاول والدتها تهدئتها محاولة فهم ما يحدث معها لكنها ظلت على حالتها تلك لعدة دقائق طوال حتى هدئت شهقاتها تمسح دموعها سريعا
هاا هديتى هتقولى ايه اللى حصل بقى علشان يحصلك كده
فجر بصوت مخټنق من اثر بكائها
مفيش ياماما بس كنت مضايقة شوية
هزت عواطف راسها بتفهم لتسالها بعد عدة ثوانى صمت
يعنى مش علشان كلهم هيروحوا مع بعض المكان اللى بيقولوا عليه ده وانتى لا
رفعت فجر عينيها الى امها پألم لتسرع عواطف بالترتب فوق يدها قائلة بحنان
متزعليش يا حبيبتى انتى عارفة هما هنا عاملين ازاى مش اول مرة يعملوها بس انتى كمان لازم تكونى اقوى من كده لازم تفهمى انك وضعك هنا اتغير وبقيتى مرات عاصم مش بنت ماهر وعواطف الخدامة زاى ما بيقولوا
قومى يلا حضرى نفسك وان كان على استعدادك الحفلة انا هكلم صفية ونرتبها سوا بس قومى يلا اطلعى اوضتك رتبى نفسك كده وبلاش الدموع دى
وقفت فجر على قدميها وما ان همت بالخروج حتى اتت ام جمال قائلة بلهفة
ست فجر فى ناس كتير واقفين بره وعاوزين حضرتك
نظرت فجر الى والدتها بدهشة ثم الټفت الى ام جمال تسألها بأستغراب
عوزينى انا متاكدة من
ده
هزت ام جمال راسها بتاكيد لتسرع فجر للخارح بخطوات سريعة تلحقها والدتها بلهفة حتى وصلت الى باب الخارجى لتجد مالا يقل عن خمسة فتيات حاملين العديد من الاشياء بين يديهم لتسالها اكبرهم سنا
حضرتك فجر هانم
هزت فجر راسها بالايجاب لتكمل تلك السيدة حديثها
احنا جاين بتعليمات من عاصم بيه شخصيا علشان نساعد حضرتك فى تجهيزات الحفلة الخاصة بحضرتك
اتسعت عين فجر بذهول تشعر بضربات قلبها تتصاعد بفرحة رغما عنهامن معرفتها باهتمامه بها و بادق التفاصيل الخاصة بها لكنها تذكرت ڠضبها الح. الى منه وما راته بغرفته فى الشركة فهمت بالرفض ولكن قبل تشكل حروف الكلمة فوق شفتيها وجدت والدتها تهتف بترحيب تدخل الجمع الى داخل القصر توجههم ناحية الدرج فوقفت فجر تراقب الموقف بذهول عدة لحظات ثم هزت كتفيها بعدم اكتراث فهى لم يعد فى يدها الرفض لتغلق الباب بهدوء تتجه هى الاخرى لصعود خلفهم باستسلام