السبت 23 نوفمبر 2024

التاسع عشر من أسيرة ظنونه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

افتحى الباب ده حالا والا هكسره وساعتها متلوميش غير نفسك
تنهدت فجر بقلة حيلة تتساءل عن ردة فعل فريق التجميل الموجود بالخارج لدى رؤيتهم مايحدث امامهم وذلك العرض المجانى دائر بينهم لتقرر تقليل الخسائر فاحراج ان تخرج بذلك الفستان اقل كثيرا من ېحطم باب الحمام ويجرها خارجه
لتتقدم تفتح الباب ببطء تطل براسها من خلال الباب الى الخارج تتلفت لرؤية من بالخارج لكنها فوجئت بخلو الجناح الا منه لترفع راسها اليه تساله بعينيها ليستند الى الحائط خلفه يكتف ذراعيه فوق صدره قائلا بحزم
محدش موجود كلهم خرجوا اتفضلى اطلعى
اعتدلت فجر واقفة تخرج ببطء وهى تمد يدها خلف ظهرها تحاول لملمة ظهر الفستان المفتوح بارتباك لكنها انتفضت حين هتف عاصم بقوة
كنتى بتعملى ايه كل د ه مدام نجوى قلتلى انك جوا اكتر من ساعة علشان تلبسى الفستان
اخفضت فجر راسها بخجل تهمس
اصل الفستان........
وصمتت مرة اخرى ليسألها عاصم بصبر
ماله الفستان مش ده اللى انتى اشترتيه وعجبك
هزت فجر راسها بالايجاب ليكمل عاصم بدهشة
طيب وفين بقى المشكلة ولزمته ايه بقى القلق اللى انتى عملتيه
رفعت فجر عينيها اليه پغضب قائلا بحنق
انا مقلتش لحد يقلق عليا وبعدين انت ايه اللى جابك دلوقت
ابتسم عاصم وهو يراها فى ڠضبها كطفلة صغيرة حانقة يزيدها الڠضب جمالا فوق جمالها ليقترب منها يهمس بشغف فى اذنيها مقدرتش اقاوم انى اشوفك بالفستان اللى اختارته علشانك بس الظاهر مليش حظ
تنحنحت فجر تهمس بخجل وارتباك
لا متقلقش حظك حلو
عقد عاصم حاحبيه بحيرة يسالها
تقصدى ايه اوعى تقوليلى انك هتلبسيه علشان متزعلنيش
هزت فجر راسها بقوة تنفى قائلا بغيظ
لا طبعا...
ارتفع حاجبه بتعجب من ردها العڼيف لتكمل بتلعثم وارتباك
انا مضطرة البسه علشان بس... علشان بس
عاصم بتساؤل مرح
هاااا كملى علشان بس ايه
اسرعت فجر تجيب بكلمات سريعة دون توقف
اصل الفستان اللى اشتريته طلع ضيق مش عاوز يقفل عليا
عقد عاصم حاجبية بدهشة يسالها
ازاى ده انتى مش جيباه مظبوط عليكى ولا يمكن المحل غلط فى المقاس
هزت فجر كتفيها بحيرة ليقول عاصم بهدوء
طيب وارينى ضيق ازاى يمكن السوستة معلقة بس مش اكتر
ابتعدت فجر عنه عدة خطوات بارتباك لكنه لم يمهلها الوقت لاعتراض يمد يده يلفها اليه يستند بكفه فوق كتفها يثبتها مكانها لمنع ابتعادها عنه
ماان وقعت عينيه فوق بشړة ظهرها الناعمة الظاهرة من الفستان يحاول التحدث عدة مرات ليفشل كل مرة يبتلع ريقه بصعوبة وهو يمد اصابعه المرتعشة يتفحص نسيج القماش من الداخل لتلامس انامله بشرتها الدافئةفلم يستطع مقاومة ان يمر بهم برقة بطول ظهرها بلمسات خفيفة كرفرفة الفراشة لتغمض فجر عينيها بقوة لدى شعورها بلمساته تلك ترتعش بضعف ليسود الصمت فترة طويلة بينهم لتسمع همسه الاجش بعد حين
الفستان مضيق من جواه انتى واثقة انك اخدتى الفستان الصح
هزت فجر راسها بالايجاب كالمغيبة لكنها ظلت صامتة لترتعش اكثر وهى تحس بانفاسه فوق بشړة ظهرها العاړية قائلا بهمس
خلاص نبقى نشوف الموضوع ده بعدين والبسى الفستان التانى انا واثق انه هيعجبك
لتشعر به يلفها بين زراعيها يحتضنها اليه مقبلا اياها برقه فوق وجنتها يهمس
انا هروح اجهز فى جناح تانى علشان تكونى براحتك وابقى ارجعلك علشان ننزل للحفلة سوا
ثم ابتعد عنها بخطوات سريعة بتجة الى الخزينة يخرج منها بدلة رسمية سوداء اللون ثم يتجها خارجا يغلق الباب خلفه بهدوء بعد ان اهداها احدى ابتساماته المدمرة لتغلق عينيها واضعة يديها فوق قلبها تحاول تهدئته
تهمس
كل اللى بيحصلى ده وانا زعلانة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات