العشرون من أسيرة ظنونه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تقولى كلمة صوفيا بتاعتك دى تانى هعمل فيكى ايه
رفعت عينيها اليه پخوف والم من شدة قبضته فوق ذراعيها لكنه فور رؤيته لمنظرها هذا زفر بقوة تاركا ذراعيها مبتعدا عنها قائلا بجمود
وبعدين انتى عارفة ان الموضوع مش موضوع العصير انتى عارفة كويس اوووى انتى عملتى ايه
عقدت فجر حاجبيها بتركيز تحول تذكر ماحدث منها غير ذلك يشحب وجهها فجاءةتهمس
نهض عاصم سريعا من جوارها يتحرك پغضب يضم قبضته پعنف قائلا
ايوه بالظبط عرفتى بقى ان الموضوع اكبر من اللى فى دماغك
وقفت فجر هى الاخرى تتنظر فى عينيه قائلةبهمس
طيب لو قلتك ان الموضوع غير مانت متخيل خالص هتصدقنى
ابتسم عاصم بسخرية يسالها بتعجب
الجملة دى سمعتها قبل كده فين اااه لما قلتهالك بخصوص صوفيا واعتقد انك وقتها ولحد دلوقت مصدقتنيش ليه طالبة منى اللى انتى معملتهوش معايا
لان دى حاجة ودى حاجة
صړخ عاصم پغضب وحدة
لا واحد يا فجر هانم انتى متعرفيش انا حسيت بايه وانا بتخيل ان ممكن الحيوان ده يكون ضايقك او مد ايده عليكى تانى كنت عاوز اقتله فى لحظتها
اسرعت فجر بهز راسها بالنفى قائلة بلهفة
ابدا.. ابدا ده كان لاول مرة كويس معايا وكان تعبان جدا انا بس اديته عصير علشان يفوق
اخذ عاصم ينظر الى ذلك الرجاء بعينيها الرائعة بلونهم الصافى يهمس دون ارادة منه بصوت اجش
عارفة لولا انه كان سکړان طينة انا كنت مۏته فى يده بس برضه اخد نصيبه منى
لتتذكر هى ذلك المنظر وسيف يقف فوق الطاولة يرقص بتلك الطريقة وعاصم يحاول انزاله وعند فشله ضربه بقبضته ليسقط مغشى عليه لتفلت منها ضحكة خاڤتة وهى تتذكر ذلك المشهد مرة اخرى
بتضحكى عاجبك اووى اللى حصل
لم تستطع السيطرة اكثر لتفلت منها صاخبه تهز راسها بسعادة
اسفة والله بس شكله يضحك اوووى
لو اقولك اد ايه حلمت واتمنيت اللحظة دى مش هتصدقينى وان احس بيكى بين اديه كانى في فعلا فى حلم جميل مش عاوز افوق منه اابدا