السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة 22 من أسيرة ظنونه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لمدى طويلةحتى غفت من مرة اخرى ودموعها ترتسم فوق وجهها من شدة ارهاقها
مر ثلاث ايام منذ سفر عاصم كانت الامور فى القصر هادئة خاصة بعد سفر عمتها وزوجها معهم هنا الى فيلا الساحل للمكوث هناك لبضع ايام ولم يتبقى سوى ثريا ونادين معهم بالقصر لكنها استطاعت تجنبهم وتجنب تعليقاتهم الخبيثة المتعلقة بعاصم وسفره مع صوفيا بمفردهم تدرك محلولتهم لتعكير صفو علاقتها الحديثة بعاصم حتى اتى يوم كانوا جميعا مجتمعين داخل غرفة الاستقبال معهم الجد ليسأل صفية لكن كانت انظاره موجهه الى فجر كانه يسالها لكنه يستعلى سؤالها هى شخصيا
هو عاصم ما تصلش النهاردة خالص
لم تقوم فجر بالرد تاركة الامر لزوجة عمها التى اجابت بقلق
ابدا يا بابا مع انه متعود يكلمنا اكتر من مرة فى اليوم
هز عبد الحميد راسه قائلا بهدوء ومازالت عينيها فوق فجر يتابعها
متقلقيش تلاقى بس المفاوضات بدات والوقت سرقه معرفش يتكلم
ليصمت قليلا يهمس بسؤال كانه شيئ عرضى
وانتى يا فجر ماكلمكيش النهاردة برضه
اسرعت تهز راسها بالنفى هى الاخرى
ليعقد عبد الحميد حاجبيه بقلق وهنا اسرعت ثريا قائلة بخبث
الله يكون فى عونه مشاغله كتير برضه
انطلقت من نادين ضحكة ساخرة قائلة هى الاخرى
طبعا هيلاقيها من الصفقة ولا مين اللى بيساعدوه فى الصفقة حاجة بصراحة متعبة جدا
هبت فجر واقفة تسالها پغضب
انتى تقصدى ايه بكلامك ده
نهضت نادين هى الاخرى تهتف بغل
اللى فهمتيه يا بنت عواطف ولو مش شايفة اللى بيحصل تبقى غبية
اسرعت عواطف هى الاخرى تقف على قدميها تحاول جذب ابنتها للخروج من الغرفة قائلا بخفوت
نادين ملوش لازمة كلامك ده
ضحكة نادين مرة الاخرى قائلة پحقد
ليه خاېفة بنتك تعرف اللى كلنا عرفينه و شيفينه بعنينا من ساعة ما صوفيا جات البيت فتزعل من سى عاصم
لتكمل پحقد اكبر تضغط فوق حروفها بشدة
مټخافيش مش هيحصل عارفة ليه علشان بنتك معندهاش كرامة زيك بالظبط ومش هتقدر تضيع فرصة عمرها من ايديها
لم تدرى فجر سوى وهى تهجم فوق نادين تحاول الفتك بها ونادين هى الاخرى اسرعت تحاول الامساك بيها لتقف كل من صفية وعواطف محاولة السيطرة على فجر والتى اصبحت كالۏحش الهائج بيما ثريا اسرعت بجذب نادين تحاول ابعادها تصرخ
نادين خلاص كفاية لحد كده
اما عبد الحميد جلس فوق مقعده يحاول النهوض اكثر من مرة والهتاف بهم پغضب لكنه صوته خرج ضعيفا خاڤتا يشعر بالام فى صدره تزحف بقوة داخله كما لو كان الالف الانياب تنهشه فاخذ بالمحاولة حتى خرج صوته اخيرا لكن مستغيثا بصفية قائلا بالم
الحقينى بسرعة يا صفية ھموت
همدت الاصوات بعد صړخة عبد الحميد لتسرع اليه فجر وصفيه تلحقهم عواطف بينما وقفت نادين وثريا بتخشب يتابعان صفية وفجر وهم يوقفون عبد الحميد برقة مغادرين الغرفة قبل تلتفت اليهم صفية بقلق وخوف
ثريا اطلبى الدكتور خليه يجى حالا
هزت ثريا راسها تسرع فى اتجاه الهاتف تحدث الطبيب عدة لحظات ثم تغلق بعدها الهاتف لتسألها نادين بخفوت
تفتكرى هيحصل المرة دى
هزت ثريا كتفيها بعدم المعرفة قائلة بخفوت هى الاخرى
مش عارفة بس شكله تعبان اوى ياريت يحصل قبل ما يلحق يكتب اى حاجة لحد اهو نص البلى ولا البلى كله
اسرعت نادين تهتف برجاء
ياااارب نخلص بقى بسرعة انا مليش فى جو العيانين ده
رفعت ثريا عينيها هى الاخرى الى السماء برجاء ثم تلتفت الى ابنتها قائلة بلهفة
ايه رايك احنا نستنى نشوف الدكتور هيقول ايه ونتحجج باى حجة ونخرج من هنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات