الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ااسيرة ظنونة الحلقة 25

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هكمل بعد كده خليكى انتى
هزت فجر راسها بالموافقة تتركه ببطء لا تحاول مجادلته تراه يستند فوق اطار الباب يتقدم بضعف حتى اغلق الباب خلفه لتظل تنتظره خارجه بقلق لعدة لحظات كادت ان تفتح فيها الباب اكثر من مرة من شدة قلقها ثم تتراجع فى اللحظة الاخيرةخشية من غضبه وتعنيفه لها
مرت دقائق طويلة حتى استمعت اخيرا الى صوت الباب وعاصم يخرج منه بصعوبة وضعف وجهه شديد الشحوب كما لو كان هذا المجهود البسيط استنزف كل الطاقة التى اكتسبها فهبت اليه تسرع فى اسناده تتجه به الى الفراش مرة اخرى ليحتج بهمهمة ضعيفة تجاهلتها هى كما لو كانت لم تسمعها حتى وصلت به الى السرير لتجعله يستلقى فوقه براحة ليقول باحتجاج
عاوز اجهز علشان الشركة
اسرعت فجر قائلة وهى تعدل من وضع جسده بهدوء
طيب انا عندى اقتراح ايه رايك نكلم سيف او عمى صلاح وهما يشوفوا الورق ده ولو الموضوع محتاج وجودك يقدر سيف يجيبلك الورق لحد هنا
ارتفعت عينيه ينظر اليها ترتسم الصرامة داخلهم رغم مرضه لتكمل هى بصوت حاولت جعله طبيعيا
ده مجرد اقتراح بس طبعا انت اللى تقرر ايه الانسب
ثم وقفت بجواره صامتة تعدل الفراش من حوله لجعله يظن انه صاحب القرار الاول والاخير لتتنهد براحة خفية وهى تسمعه قائلا
انا شايف ان سيف يقوم بلازم ولو احتجنى يقدر يجيلى هنا
ابتسمت بفرحة اسرعت تداريها لترفع له وجه شديد الجدية
طيب وعما سيف يصحى تكون انت اخدت العلاج وارتحت شوية علشان تقدر تتكلم معاه
هز راسه بالموافقة بضعف لتسرع هى فى النزول لاسفل لتحضير افطار خفيف ليبتسم هو برقة فور مغادرتها الغرفة يدرك محاولاتها جيدا لكنه اراد ان يجاريها فيها يتابع بتسلية كل ما تفعله
مر اليوم بيهم ما بين شد وجذب كانت فيه الغلبة لها تعلن انتصارها بعد كل جولة بينهم حتى ولو ظن هو انه صاحب القرار فى النهاية ليمر اليوم مابين حضور الطبيب لاطمئنان على استجابة عاصم للعلاج والذى ابدى استحسانا شديد لتقبله له وبين حضور الجميع لاطمئنان عليه حتى الجد الذى اتى متحاملا فوق عكازه يمضى وقتا طويلا معه تركتهم فيه لتنزل الى اسفل تتناول طعام العشاء مع الجميع فى الاسفل لتهب نادين فور دخولها الغرفة تعلن عن انتهاءها من تناول طعامها وتسرع فى المغادرة فورا ليظل الحديث من بعد خروجها هادىء لا يشوبه اى شائبة على غير العادة
انطلقت بعد انتهاءها تسرع بلهفة للمغادرة لتستوقفها زوجة عمها صفية قائلة لها بحنان
روحى يا حبيبتى انتى ارتاحى شوية وانا هطلع لعاصم انتى سهرانة طول الليل معاه
اسرعت فجر ترفض قائلة
لا انا مش حاسة بتعب ابدا انا هطلع اشوفه لو محتاج حاجة ولو احتاجت لحاجة هقول لحضرتك
اسرعت امها قائلة بحنان وهى تبتسم لصفية
سبيها يا صفية هو استحالة هتسيبه لثانية دى بنتى وانا عرفاها
تبادلت ثريا وشهيرة نظرات الغيظ لتسرع ثريا قائلة بخبث
طبعا تربية امها عارفة امتى وازاى تظهر حنيتها وحبها
ضحكت شهيرة بسخرية بصوت عالى لتهم فجر بالرد عليهم لكن اوقفتها نظرة عين من والدتها تنهيها عن هذه لكن ارتفع صوت صفية قائلة پغضب هادىء
فعلا ربتها كويس على الطيبة والحب مش مش ملت قلبها قسۏة حتى على اقرب الناس ليها وفعلا هى بتبقى تربية الام
احتقن وجه ثريا بالڠضب تدرك معنى حديث صفية لها والمقصود منه تلتفت سريعا الى شهيرة تلتمس منها العون لتهز الاخيرة كتفها بعدم اكتراث دليلا على عدم تدخلها
التفتت صفية الى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات