السبت 23 نوفمبر 2024

ااسيرة ظنونة الحلقة 25

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش قادرة اسيبه
اقتربت منها فجر ټحتضنها بحنان قائلة
اطمنى ان شاء الله هيبقى كويس وبعدين الدكتور طمنا
صفية بهمس متحشرج
يااارب يا فجر يابنتى
ثم ابتعد عن فجر هامسة
انا هروح ارتاح فى اوضتى بس مش هنام ولو احتاجنى اى حاجة ابعتيلى
هزت فجر راسها بالموافقة وهى تراقبها تخرج من الغرفة بخطوات متثاقلة كمن زاد عمرها مائة عام لتتنهد بحړقة تلسع عينيها الدموع والتى ظلت تحبسها طول الوقت خوفا من اڼهيارها امام زوجة عمها فټنهار هى الاخرى
اقتربت بخطوات مرتعشة من الفراش تتابعه بعينيها وهى تراه على نفس حالته ان لم يكن اسوء تشعر بخۏفها وقلقها عليه 
جلست بجواره تتلمس وجهه بحنان تهمس بداخلها بالف اعتذار له نطقبواحد منهم فقط تعلم ان ذنبها عظيم وانها السبب فى كل ماحدث له واهماله لنفسه ولصحته
حلم يهمس بكلمات متقطعة
فجر انا تعبان اووى فجر متبعديش عنى ابعدى عنى انا لااا تعالى فجر
ظل طول هذيانه يتقلب فى الفراش پعنف يبعد عنه الاغطية پغضب تجده وقد اخذ جسده يتصبب عرقا فلم تجد حلا امامها سوى بالاستلقاء فى الفراش وهى تراه بحال افضل عن الامس تهتف بأبتسامة فرحة
صباح الخير الحمد لله شكلك احسن عن امبارح كتير
لم يرد عليها تحيتها بل ارتفع فوق وجهه قناع البرودة والجمود قائلا بخشونة
ايه اللى نيمك جنبى كده اتفضلى قومى من هنا
اسرعت فجر بالنهوض من مكانها تعتدل فى الفراش قائلة وهى ترجع خصلاتها خلف اذنيها بحرج
اصل انت امبارح كنت تعبان وانا 
قاطع عاصم كلماتها هاتفا بسخرية
فا قولتى 
ليكمل بقسۏة وهو يعتدل هو الاخر فوق الفراش يضع اكبر مسافة بينهم
شكرا يا ستى بس ياريت ماتكررش تانى انا مستغنى عن خدماتك
شعرت فجر پألم من قسۏة كلماته تلك تنهض سريعا من الفراش تحاول مدارات المها قائلة بهدوء
انا هنزل اجهزلك حاجة خفيفة علشان تاخد الدوا 
قاطع عاصم حديثها وهو يتحرك للخروج من الفراش ببطء
مش عاوز حاجة
ليسالها بغلظة بعدها هى الساعة كام دلوقت
فجر وهى تنظر الى الساعة الموضوعة بجوار الفراش بصوت منخفض
الساعة داخلة على ستة الصبح
تأوه عاصم پألم فور ان استقام واقفا يمسك بمعدته لتسرع فجر اليه بلهفة تحاول تبين ماحدث له فحاول هو الابتعاد عنها رفضا لمساعدتها لتصتدم قدمه بالفراش خلفه ينهار فوقه يتأوه مرة اخرى لتقفز فجر فوق الفراش تحاول رفع جسده اليها فلم يقاومها هذه المرة بل اخذ يرفع جسده معها لتضع راسه تساله برقه وهى تملس فوق خصلاته
قولى عاوز تعمل ايه وانا اعملهولك انت لسه جسمك ضعيف
اغمض عاصم عينيه مستسلما الحنون قائلا باجهاد
عاوز اجهز علشان لازم انزل الشركة النهاردة فى ورق لازم يتمضى
كادت ان تصرخ فجر تعنفه على حديثه هذا لكنها تراجعت فى اللحظة الاخيرة تفضل الحديث اليه بهدوء تعلم انه ليس من الافضل لهم الان تلك الطريقة فى التعامل لاتريد ان تفقد لحظة هدوئه هذا معها لتقول بمداهنة كما لو كانت تحدث طفل صغير
خلااص سيبنى اساعدك علشان تقدر تخلص بسرعة انما لو كنت لوحدك انت شايف مش هتقدر ازاى
صمت عاصم عدة لحظات كما لو كان كبريائه يأبى عليه بالموافقة لكنه استسلم لصوت العقل بداخله يهز راسه بالموافقة لها
لتنهض على ركبتيها ترفعه معها حتى استقام جالسا هو الاخر فتنهض سريعا امامه تجذب اليها برفق حتى استطاع ان يستقيم واقفا تضع يدها حوله ليسيرا باتجاه الحمام بخطوات بطيئة حتى وصلا اليه ليقف عاصم فجاءة قائلا بصوت حاول جعله حازما رغم ضعفه
خلاص انا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات