السبت 23 نوفمبر 2024

اسيرة ظنونة الحلقة 26

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه ان شاء الله لااا مفيش الكلام ده
هز سيف كتفه بلامبالاة قائلا 
براحتك بس زاى ما قلت فى كتير هتجننوا على المناقصة وانا مش صغير واقدر اتصرف بنفسى
شحب وجه صلاح قائلا بغيظ
بقى كده ياسيف هي بقت كده
سيف بقوة وحدة
ايوه كده يا صلاح بيه ومن هنا ورايح هتبقى كده
ثم الټفت مغادرا بخطوات هادئة تاركا لصلا ح ينظر فى اثره بغيظ شديد لم يجد امامه سوى احدى التماثيل الموضوعة لزينة ليقذفها وراه ليحاول تهدئة غيظه بها
ظلت فجر من بعد روية عاصم لها وخروجه بتلك الطريقة غير مبالى حبيسة غرفتها تستلقى فوق الفراش تشعر بالدوار الشديد لا تستطيع رفع راسها من فوق الوسادة لتتخذ من مرضها حجة حتى لا تغادر الغرفة فهى لا تستطيع التصرف بطبيعية بعد كل ماحدث وسمعته لاتستطيع الابتسام فى وجه اى احد وهى ترى حياتها ټنهار امامها دون ان تستطيع فعل شيئ تعلم جيدا ان لو باعتذارها ينحل الامر لفعلتها ومنذ وقت طويل لكنها تعلم بانه لن يقبل به ابدا وقد اصدر حكمه بالنسبة لحياتهم معا وانتهى الامر
تشعرت بدموعها ساخنة تسيل فوق وجنتها ببطء تترك لها المجال علها تريحها مما تشعر به من الم فى قلبها لتظل تبكى وتبكى حتى جفت عينيها دموعها تسقط فى نومها مرهق لم تفق منه الا على دقات هادئة فوق الباب لتنهض بأستقامة تحاول التعديل من مظهرها قبل ان تسمح لطارق بالدخول لتجدها والدتها تتبعها زوجة عمها تسالها امها بلهفة وقلق
فجر فى ايه يا بنتى من الصبح حابسة نفسك هنا ومنزلتيش انتى تعبانة ولا ايه
فجر وهى تحاول الابتسام قائلة بهدوء
ابدا يا ماما انا كويسة كل الحكاية حاسة بشوية صداع فقلت ارتاح شوية قبل ما عاصم يوصل
جلست صفية ترتب فوق يدها بحنان قائلة بتفهم
اكيد يا حبيبتى من سهرك مع عاصم اليومين اللى فاتوا انتى لما تنامى شوية هترتاحى على طول بس على الاقل تاكلى اى حاجة وهنسيبك بعدها تستريحى
تضع فوق حجرها صنية كانت تحملها محملة بالطعام الذى ما ان نظرت اليه فجر حتى اسرعت بابعاده عنها تجرى فى اتجاه الحمام تفرغ ما فى جوفها تتاوه بالم تسرع اليها عواطف وصفية تراقبان ما يحدث بقلق حتى انتهت فجر لتسرع اليها عواطف لاسنادها حتى الفراش تساعدها لاستلقاء عليه براحة قائلة بقلق
انتى اخدتى برد ايه يمكن تكونى اتعديتى من عاصم
اسرعت صفية قائلة بلهفة
انا هروح اتصل بالدكتور يجى فور ويشوفها
فجر وهى تحاول النهوض لتجلس مرة اخرى قائلة بضعف لاسناها عن ذلك
لا ياا طنط انا كويسة هو بس يمكن علشان ماكلتش حاجة من الصبح وضغطى وطى شوية
صفية باصرار
خلاص يبقى برضه الدكتور يشوفك ويطمنا
هزت فحر راسها بالرفض قائلة
لا ملوش لازمة هو بس لنا هاكل دلوقت هى كويسة
لتتبع كلماتها باخذ الصنية مرة اخرى تاكل من محتوياتها دون شهية تجبر نفسها على الاكل تحت انظارهم المتابعة لها بأهتمام تشعر بكل لقمة تتناولها كقطعة ڼار تسرى فى جوفها
دخل عاصم الى الجناح بهدوء ليجده يعمه الظلام و الهدوء فاخذت عينيه دون ارادة منه تبحث عنها فى ارجاءه ليعلم خلودها للنوم وليما لا اكان ينتظر منها ان تظل فى انتظاره كل هذا الوقت بعد ان تعدت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل او ان تشعر بلقلق عليه بعد تركه لها صباحا تقف فى ردهة القصر تنظر اليه بكل هذا الالم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات