اسيرة ظنونة الحلقة 28
الحالة ليكمل ببرود وسخرية
خير يابابا حصل ايه تانى غير طبعا خبر حمل فجر
اڼفجر صلاح كمن وجد الفرصة امامه لتفريغ كل غضبه واحباطه فيه صارخا
ااه وانت بقى يهمك حاجة ولا حد خلاص بقيت شارى دماغك وسيبنا احنا للبلاوى والقرف جتكم الهم خلفة تعر
اسرعت شهيرة تهتف
جرى ايه باصلاح هو الولد عمل ايه لكل ده ولا انت مش لاقى حد تطلع فيه غلبك
ثم التفتت الى سيف تاخده من يده تتجه به فى اتجاه الاريكة تجلس وتجلسه بجوارها واخذت تقص عليه كل ماحدث ليظل سيف يستمع اليها بأهتمام لبضع لحظات ثم الټفت الى ابيه يسأله
وانت متاكد من كلام المحامى مش ممكن يكون عاوزه لسبب تانى
لا يا ابن امك متاكد من كلامه مان بقالى فترة مظبطه هدايا وعمولات علشان لما احتاجه القاه وبصراحة الراجل متاخرش اول ما جدك كلمه اتصل بيه على طول يبلغنى
هز سيف راسه بتفهم فهم بسؤال اخر ليقاطعه صوت دقات سريعة فوق باب الغرفة فاسرعت شهيرة بفتح الباب فترى نادين الواقفة امامه لتسألها شهيرة بقلق
فى ايه يا نادين جدك رجع مع اللى ما يتسموا
هزت نادين راسها بالنفى تدخل الى الداخل بخطوات سريعة تهتف
لا بس كان عندى اقتراح كده وحبيت اخد رايكم فيه
ضيق الجميع مابين عينيهم بتوجس ينظروا اليها فى انتظار باقى كلماتها لكنها وقفت تدير عينيها فى الغرفة تتأملها بفضول لېصرخ بها صلاح پغضب
ابتسمت نادين بمرح تتجه الى الاريكة تجلس بجوار سيف قائلة بغموض
انا لقيت الحل لكل اللى احنا فيه حل لو اتنفذ صح وتوقيت صح كل حاجة هتبقى بتاعتنا وبس لحد ما يقابل جدو وجه كريم وساعتها التركة هتتقسم بالمظبوط
التمعت عينى صلاح يتجه اليها يسألها بلهفة
وايه هو الحل ده الحقينى بيه
اخذت نادين تتلاعب بخصلات شعرهاتضع قدما فوق الاخرى تهزها براحة لعدة ثوانى مرت كدهر على الموجودين قبل تتحدث بصوت خفيض وببطء حتى تصل كلماتها اليهم جيدا
حجر هنرفع على جدو قضية حجر واعتقد مفيش اى محكمة هتشوف اللى هو عاوز يعمله ده طبيعى وخصوصا انه خلاص كبر فى السن وبمعنى تانى بدء يخرف
برافو عليكى يا بت يا نادين واوقات كنت بتمنى بنت زيك مش خيبة الامل اللى قاعدة جنبك
اشټعل وجهه سيف لاحمرار من قسۏة كلمات والده عليه لكنه فضل الصمت فليس الان هو وقت الحديث ليظل جالس يحاول رسم الهدوء على وجهه كمن اعتاد الاهانات دائما
لكن جاء الانفجار من شهيرة تهتف پغضب ورفض
لا طبعا انتوا بتقولوا ايه عاوزنى اقف ادام ابويا فى المحاكم وقول عليه خرف ده كان ېموت فيها
تبادل صلاح ونادين النظرات فيما يبنهم بامل ان تتحقق كلماتها ولكن لم ينطقوا بها اذ اسرع صلاح يجلس بجوارها قائلا بصوت ضعيف مټألم
اخفض راسه بهزيمة واستسلام فلم تتحمل شهيرة رؤيته على هذا الحال فاسرعت بضمھ هاتفة بحب
ابدا يا حبيبى دانا