داغر و داليدا الفصل الثاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
جعله ثابتا قدر الامكان
ابدا ..مفيش ...حاجه......
رمقتها فطيمه بنظرات ثاقبه متفحصه باهتمام وجهها الشاحب قبل ان تردف
مفيش حاجه ازاي و وشك اصفر كده ليه.....
لتكمل وهي تنهض من فوق مقعدها وتجلس بجوار داليدا فوق الاريكه
في حاجه حصلت ضايقتك...!
غمغمت داليدا بصوت مرتجف محاوله عدم ااظهار شئ لها
لا ابدا مفيش حاجه يا........
هروح اشوف زينات خلصت العشا و لا لسه....
لكن فور ان مرت بجانب داغر زمجر باسمها بصوت حاد محاولا ايقافها كما لو ادرك انها تهرب منه غير راغبه بان تتواجد معه في مكان واحد لكنها تجاهلته و فرت هاربه من الغرفه تتجه بخطوات متعثره نحو المطبخ لكن تجمدت خطوات عند وصولها بقرب باب المطبخ عندما وصل اليها صوت مروه ابنة زينات الخادمه تغمغم بأستياء
لتكمل بصوت يملئه الازدراء..
زي عادته متغيرش..حتي بعد ما سابته و راحت اتخطبت لواحد غيره و خلت سيرته علي كل لسان...
لتكمل بغيظ و حده
انا عارفه بيحبها علي ايه دي بني ادمه انانيه ومدلعه.....
قاطعتها زينات والدتها پقسوه
مروه اخرسي خالص ومسمعش ليكي نفس انتي عارفه لو داغر باشا سمعك بتتكلمي كده هيقطع رقبتك و رقبتي لمي لسانك احنا مالناش دعوه بالكلام ده
خلاص...سكت..سكت اهو مش هفتح بوقي تاني.....
استندت داليدا الي الجدار الذي خلفها
و قد بدأت تميد الارض تحت قدميها
شاعره بعالمها باكمله ينهار من حولها فور سماعها تلك الكلمات تباطئت انفاسها التي بدأت تنسحب من داخل صدرها شاعره كما لو ان تهمس دون وعى من بين شهقات بكائها المريرة بكلمات متقطعة غير مترابطة بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه...
لكن تجمدت كلماتها تلك علي شفتيها عندما رفعت رأسها و رأت الشخص الواقف علي بعد خطوات منها يتطلع اليها باعين متسعه بالذعر و جه شاحب يملئه الصدمه..
نهاية الفصل