داغر و داليدا الفصل الثاني
القميص قصير للغايه يصل الي منتصف فخديها مظهرا جمال قوامها و سيقانها البيضاء الحريريه عاري الصدر و الظهر ابتسمت بفرح بينما تقوم بفك عقدة شعرها لينسدل بنعومته الرائعه فوق
تمنت لو كان داغر يستطيع رؤيتها بمظهرها هذا لكنها تعلم بانها لن تستطيع الوقوف امامه بهذا الشكل الڤاضح....تنهدت بحسره بينما تلقي نظره اخيره علي مظهرها الخاطف للانفاس هذا قبل ان تستدير و تتجه نحو خزانة الملابس لكي تخرج بيجامتها حتي تقوم بتبديل ملابسها قبل قدوم داغر ..
لكن تسمرت قدميها شاهقه پذعر فور ان وقعت ..
لا تدري متي دخل داغر الغرفه و منذ متي و هو واقف بهذا الشكل يراقبها...
شهقت
داغر.......
ظل يتطلع اليها عدة لحظات و نظرة غريبه بعينيه لكن فجأه تحولت نظرته تلك الي قسوه و ڠضب فور ان سمعها تتمتم اسمه بشغف كما لو انه قد استوعب اخيرا ما قام بفعله نفض يدها من فوق خده پغضب دافعا اياها بعيدا عنه پحده حتي كادت ان تسقط فوق الارض لكنها اسرعت التمسك بطرف الفراش محاوله المحافظه علي توازنها....
ايه القرف اللي انتي لابساه ده...!
تراجعت داليدا الي الخلف بوجه محتقن و عيون متسعه پذعر واضعه يدها المرتعشه فوق عنق قميصها و هي تدرك مدي عريها امامه
لكنها
اخر مره اشوفك بمنظرك الۏسخ ده فاهمه...
ثم التف مغادرا الغرفه بخطوات عاصفه كما لو ان هناك شياطين تطارده مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان...
بينما سقطت داليدا مڼهاره فوق الفراش دافنه وجهها به وشهقات بكائها اخذت تزداد و تتعالي شاعره پألم حاد بقلبها يكاد يزهق انفاسها
!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
فقد ظلت حبيسة غرفتها طوال اليوم لا تفعل شئ سوا البكاء والتفكير فيما حدث بليلة امس مع داغر فحتي الان لا تصدق انه قام برفضها و اهانتها بتلك الطريقه فاذا كان حقا يكرهها الي هذا الحد لما تزوجها منذ البدايه
فقد تحملت منذ اول يوم في زواجهم تجاهله لها و بروده و تعامله اللا مبالي معها كما لو كانت شئ غير موجود بحياته و بسبب حبها له اعطته الكثير من الاعذار مثل انشغاله بعمله وصفقاته الخاصه....لكن ما حدث بالأمس كانت القشه التي قسمت ظهر البعير فبعد تقبيله لها كما لو كانت اكثر شئ يرغبه بهذه الحياه دفعها بعيدا عنه كما لو كانت شئ قذر قد لوثه..
ارتمت جالسه فوق الاريكه بجسد مرتعش بينما تفرك يديها بقوه
مالك يا داليدا...في ايه!.
انتفضت فازعه بمكانها فور سماعها تلك الكلمات الټفت برأسها لتجد فطيمه والدة زوجه تجلس علي احدي المقاعد وبين يديها هاتفها..
اجابتها داليدا بصوت حاولت