السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الثاني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بنبره ذات معني
شوفي بقي هتحتفلي ازاي معاه بالمناسبه دي
هزت داليدا رأسها هامسه بارتباك احتفل معاه ازاي مش فاهمه..
ظلت فطيمه تتطلع نحوها بثبات و فوق وجهها ترتسم ابتسامه واسعه ظنا منها ان داليدا تتصنع عدم الفهم لكن تلاشت ابتسامتها تلك هاتفه پصدمه فور ان ادركت انها لا تفهم بالفعل ما تقصده
بقى مش عارفه هتحتفلي مع جوزك ازاي يا داليدا....!
تخضب وجه داليدا بالحمره بينما تهز رأسها بالنفي بصمت مما جعل فطيمه تربت بحنان فوق وجنتيها مدركه ان والدتها قد توفت منذ صغرها وانها كانت ابنه وحيده كما ان خالها كان لا يسمح لها بالخروج كثيرا لذلك كانت تعاملها كأبنه لها محاوله تعويضها عن والدتها..
داليدا..انتي بتعتبرني زي ماما مش كده....
اومأت لها داليدا مجيبه اياها علي الفور
طبعا يا ماما....
اقتربت منها فطيمه حتي اصبحت جالسه ملتصقه بها شابكه ذراعها بذراع داليدا من ثم بدأت تخبرها بهدوء بما يجب عليها فعله
تراجعت داليدا الي الخلف بعيدا هاتفه بصوت مخټنق و قد اصبح وجهها بلون الجمر من شدة الخجل عند تخيلها انها تفعل ما اخبرته به مع داغر...
لا يا ماما مش هقدر اعمل كده
قاطعتها فطيمه پحده
يعني ايه مش هتقدري تعملي كده ..ده جوزك بعدين المفروض انكوا خدتوا علي بعض خلاص هتفضلي خايبه كده لحد امتي...
غرزت مغمغمه بارتباك
بتعملي ايه يا ماما....!
اجابتها فطيمه وهي تتفحص ملابس داليدا المصفوفه بخزانتها
بشوف حاجه حلوه تلبسيها.....
لتكمل بينما تهتف بحماس مخرجه احدي قمصان النوم الذي كان بلون الاحمر الدامي
هو ده....
لتكمل بينما تضعه بين يدي داليدا
البسي ده النهارده و اعملي شعرك و ظبطي نفسك....
وقفت داليدا متجمده تنظر بړعب الي قميص النوم الذي بين يديها فبرغم انها من قامت بشراء ذلك القميص ضمن قمصان اخري اثناء تجهزيها لملابس عرسها الا انها لم ترتدي حتي الان ولا واحد منهم امام داغر فقد كانت ترتدي دائما منامات محتشمه تغلقها حتي العنق...
خرجت من افكارها تلك علي تربيت من فطيمه فوق ظهرها
متنسيش تعملي اللي اتفقنا عليه....
لتكمل بينما تتجه نحو باب الغرفه تستعد للمغادره
هسيبك علشان تجهزي براحتك.....
اومأت داليدا برأسها بصمت بينما تراقب والدة زوجها تغادر المكان بينما ظلت هي واقفه متجمده بمكانها في منتصف الغرفه و القميص لايزال بين يديها ....
!!!!!!!!!!!!
بوقت لاحق....
كانت داليدا جالسة بجمود فوق الاريكه و عينيها منصبه بړعب فوق قميص النوم الذي اخرجته لها والدة زوجها... لا تدري ما يجب عليها فعله..فكيف لها ارتداء مثل هذا الشئ الڤاضح و زوجها منذ بداية زواجهم لم يقم بلمسها حتي الان مظهرا بوضوح تجاهله لها وعدم اهتمامه او تأثره جسديا بها فربما لا يجدها جميله او جذابه بما يكفي ..
شعرت بنيران الالم تحترق داخل قلبها عند هذه الفكره فهل يمكن حقا ان يكون هذا هو سبب عدم اتمامه زواجه بها حتي الان...! هل يكون لا يجدها جميله او يشعر بالنفور منها..لذلك لم يستطع حتي الان بلمسها لكن اذا كان الامر هكذا فلما تزوجها منذ البدايه....!!
نهضت سريعا ملتقطه قميص النوم من فوق الطاوله و صدرها يعلو و ينخفض بقوه بينما تكافح لالتقاط انفاسها...مقرره ارتداءه كتجربه لكي ترا مظهرها به فقط محاوله تضميد الچرح الذي تسببت بها افكارها تلك فبرغم معرفتها مدي جمالها الذي يبهر جميع من يراه الا ان ثقتها بنفسها قد اهتزت كثيرا منذ زواجها بداغر الذي اعلن بوضوح و صراحة عدم مبالاته بها او بجمالها هذا...
مجرد التفكير فقط بانه لا يراها جميله او ينفر منها قد جرحها و ألمها بشده
بعد عدة لحظات...
وقفت داليدا امام المرأه بعد ارتداءها لقميص النوم تتأمل باعين متسعه و انفس منقطعه مظهرها به فقد كان

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات