السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الرابع من داغر و داليدا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يده بقوه
هنلاقيه متقلقش...بس وقتها محدش هيرحمه من تحت ايدي ...
ليكمل پغضب بينما يشير الي الاوراق التي امام طاهر
خسرنا كام في الصفقه دي !
اجابه طاهر بتردد بينما يقوم بفحص الورق بارتباك
حاولي.. 10 مليون جنيه و كنا.......
لكنه ابتلع باقي جملته و قد تجمدت علي شفتيه حافة فنجان القهوه الذي كان يهم ان يرتشف منه بينما كانت عينيه مسلطه پصدمه علي باب القصر الذي كان يولي داغر ظهره له
همس سريعا بينما يضع فنجان القهوه من يده علي الطاوله بصخب مما جعل القهوه تنسكب عليها مشيرا برأسه الي خلف داغر
داغر......
التف داغر بتجهم ينظر الي ما جذب اهتمامه بهذا الشكل لكنه انتفض واقفا بفزع وجسده يهتز بقوه كما لو ضړبته صاعقه عندما رأي داليدا تدلف من باب القصر بصحبة احدي الحرس بوجه باكي متورم بشده به علامات حمراء اثار ضړب واضحه اتجه نحوها علي الفور قابضا علي ذراعها جاذبا اياها خلف ظهره بحمايه قبل ان يندفع نحو الحارس الذي قبض علي عنقه هاتفا پشراسه بينما يزيد من اعتصاره لعنقه
معتقدا بان احد من الحراس قد تعرض اليها
مين اللي اتجرئ و عمل فيها كده انطق...
اجابه الحارس بصوت يملئه الذعر و هو يكاد ان يختنق بسبب قبضته التي حول عنقه
والله يا داغر باشا معرفش حاجه اكتر من ان مرتضي بيه الراوي وصل حضرتها لحد بوابة القصر اللي برا وطلب مننا ان حد فينا يوصلها لحد عندك جوا...
غمغم داغر پصدمه بينما يرخي قبضته من حول عنقه دافعا اياه للخلف
مرتضي....!
من ثم التف الي داليدا الواقفه خلفه ليجدها تتطلع امامها باعين متسعه شارده الدموع تنساب منها بصمت كانت تبدو كما لو كانت بعالم اخر لا تدري بما يدور حولها
اقترب منها محيطا كتفيها بيده مغمغما بنبره جعلها هادئه قدر الامكان..
داليدا... ايه اللي حصل....!
لم تجيبه و ظلت علي حالتها تلك من الصمت بينما جسدها كان يرتجف بطريقه غير طبيعيه...
زفر بحنق عندما لم يحصل منها علي اجابه ابتعد عنهم عدة خطوات موليا ظهره لهم مخرجا هاتفه واتصل بمرتضي الراوي لكنه وجد هاتفه مغلقا..اطلق سبابا حاد بينما يعتصر الهاتف في قبضته بغيظ..
زمجر پقسوه بينما يضع هاتفه مره اخري بالجيب الداخلي لسترته
طاهر خد حد من رجالتك واطلع شوف مرتضي الراوي مختفي في اي داهيه..........
ليكمل بينما يلتف اليه عندما لم يجيبه هاتفا پقسوه
ايه بكلم نفسي.....
لكنه ابتلع باقي جملته عندما و جد كلا من طاهر و الحارس يقفان بجمود في مكانهم كالمسحورين و عينيهم مسلطه فوق داليدا التي كانت تقف خلفه يرمقونها بنظرات تلتمع بالاعجاب و الانبهار في ذات الوقت انتقلت نظراته اليها علي الفور لتشتعل بداخله نيران الڠضب تغلي بعروقه عندما و جد حجابها قد تراخي و سقط من فوق رأسها مظهرا شعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها بحريه كشلال من ألسنة النيران....
زمجر پشراسه بينما يتجه نحوها سريعا يقبض علي حجابها رافعا اياه بتعثر فوق رأسها بينما يهتف پغضب و حده جعلت كلا من طاهر و الحارس ينتفضان في مكانهما بفزع و خوف
اطلعوا برا....مش عايز اشوف وش اي مخلوق هنا...اطلعوا برا
شحب وجه كلا من طاهر و الحارس و قد ادراكوا فضاحة ما فعلوه للتو اسرع الحارس بمغادرة المكان منفذا امره علي الفور..بينما وقف طاهر بوجه احمر كالډماء مغمغما بتلعثمو خوف
داغر...انا...انا و الله مكنتش اقصد اللي ح......
قاطعه داغر مزمجرا پشراسه
ولا كلمه زياده اطلع برا.
من ثم انحني رافعا بين ذراعيه داليدا التي كانت لازالت علي حالتها من الارتجاف والجمود في ذات الوقت
اومأ له طاهر رأسه بخضوع بينما يراقبه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات