السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الرابع من داغر و داليدا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو يصعد الدرج سريعا بجسد متصلب و خطوات غاضبه و هو يحمل بين ذراعيه زوجته الشبه غائبه عن الوعي...
همس طاهر و شفتيه تلتوي بسخريه
حقك....حقك طبعا تعمل اكتر من كده....
ليكمل وعينيه تلتمع بالشهوه متذكرا جمال داليدا الصارخ...فمنذ اول يوم رأها به بخطبتها علي داغر تمني ان تكون له فقد كانت ذات جمال لم يرا مثله من قبل...لكن ما لم يتخيله هو جمال شعرها الڼاري الذي خطڤ انفاسه منذ قليل فقد كانت تخبئه دائما اسفل حجابها همس بحسره
صحيح الدنيا حظوظ بقب هو يقع تحت ايدهالفرسه دي...وانا تقع تحت ايدي شهيره البومه..
من ثم خرج و لكي ينفذ ما امره به داغر حتي لا يصيبه غضبه فيكفي فعلته الحمقاء منذ قليل والتي يعلم جيدا بانه لن يمررها له مرار الكرام...
!!!!!!!!!!!!
وضع داغر داليدا بلطف فوق الفراش مساعدا اياها علي الاستلقاء عليه من ثم ابتعد عنها ببطئ و هو يتطلع اليها بعجز لأول مره يشعر به في حياته فقد كان يشعر بداخله بالارتباك لا يدري ما الذي يجب عليه فعله من اجلها فقد كان جسدها باكمله يرتجف بقوه بينما عينيها مسلطه بجمود اقترب منها منحنيا عليها ممررا يده فوق رأسها بحنان محاولا اختراق جمودها هذا
داليدا...
لكنه لم يتلقي منها اي اجابه تنهد بيأس بينما ينهض و يجذب الغطاء السميك فوق جسدها الضعيف الذي كان لايزال ينتفض مرتجفا...
ظل واقفا يراقبها و اليأس يسيطر عليه فقد كانت لا تزال ترتجف بقوه واسنانها تصطك ببعضها البعض اسرع نحو غرفة تبديل الملابس و اخرج منها اكثر من غطاء سميك من ثم عاد الي الغرفه و قام بتغطيتها بهم جلس علي عقبيه علي الارض بجانبها ممسكا بيدها يفركها بين يديه الدافئه محاولا بث الدفئ بها حتي رأها تغلق عينيها ببطئ ساقطھ بالنوم و قد توقف جسدها عن ارتجافه...
غادر القصر بعد ان اطمئن عليها و فور صعوده الي سيارته اخرج هاتفه و حاول الاتصال مره اخري بمرتضي الراوي و لكن وصلت اليه ذات الرساله بان هاتفه مغلق صاح داغر پقسوه تاركا له رساله بالبريد الصوتي
مرتضي يا راوي...قسما بالله لو اكتشفت ان الضړب اللي علي وش داليدا ده بسببك...ھدفنك مكانك...
من ثم القي هاتفه پغضب علي المقعد المجاور له بينما يأمر السائق بالانطلاق الي فيلا الراوي عندما وصل اليه رساله من طاهر الذي ابلغه بان مرتضي بمنزله...
!!!!!!!!!!!!
فور دخوله لفيلا الراوي هتف داغر پشراسه و عينيه تبحث بارجاء المكان بحثا عن مرتضي
فين مرتضي...!
اجابته منيره التي هلعت من مظهره الغاضب هذا
في اوضة الصالون يا داغر باشا اتفضل......
ولكن و قبل ان تنهي جملتها كان قد اقتحم الغرفه بالفعل..انتفض مرتضي الذي كان يجلس يشاهد احدي المبارايات علي قدميه هاتفا پذعر فور رؤيته لداغر...
داغر...باشا..حصل اي.........
لكن داغر لم يدعه يكمل جملته و اندفع نحوه قابضا علي تلابيب قميصه جاذبا اياه پعنف نحوه بينما يهتف پشراسه
انت ازاي تتجرئ و تمد ايدك علي مراتي
شحب وجه مرتضي فور سماعه كلماته تلك همس بتلعثم بينما يحاول الافلات من قبضته بتعثر
انت...انت مش فاهم اللي حصل...و متعرفش هي عملت ايه...لما اقولك هتفهم.......
قاطعه داغر پقسوه بينما يترك قميصه و يقبض علي عنقه يعتصره بقوه بيديه
 مش عايز اعرف هي عملت ايه.... وايا كان اللي عملته ايدك الۏسخه دي متتمدش عليها...
صاح مرتضي بصوت مخټنق و هو يحاول الافلات من بين قبضته التي تكاد ان تزهق روحه
كانت عايزه تهرب....كانت عايزه تهرب منك......
افلته داغر من قبضته متراجعا للخلف پصدمه ليكمل مرتضي منتهزا هذه الفرصه
وانا اللي لحقتها و منعتها...
اشتعلت نيران الڠضب داخل داغر فور سماعه كلماته

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات