داغر و داليدا الحلقة السابعة
بانها سوف تذهب معها لكن عليها اولا اجراء مكالمه هاتفيه ما...حتي تمنح نفسها الوقت لكي تتصل بداغر لكي ينقذها من هذا الموقف المحرج
هتفت داليدا بغيظ من بين اسنانها بين تهز هاتفها الذي بين يدها بقوه
رد ....رد بقي ..
زفرت پقسوه بينما تلقي الهاتف علي الفراش باحباط عندما لم يقم بالرد عليها كالمرات السابقه
لكنها الټفت بلهفه نحو باب الغرفه الذي انفتح دون سابق انذار ليدلف بعدها داغر الي الغرفه بوجه مكفهر حاد اقتربت منه داليدا علي الفور هاتفه بلهفه
داغر انت فين...بتصل بيك من بدري و مش بترد....
اجابها داغر ببرود بينما يتجاوزها و يتجه نحو الخزانه
وقفت داليدا تطلع بترد الي ظهره العريض الذي ولاه اليها بينما يقوم باخراج بدله اخري من الخزانه فقد كانت تعلم بانه لايزال غاضب منها بسبب اتهامتها له لكنها لن تعتذر عما قالته لها..
تنحنحت هامسه بصوت منخفض
شهيرة...شهيرة طلبت مني اروح معاها علشان اشتري فستان للحفله...
اومأ برأسه بينما ينزع سترة بدلته
عارف....
همست بحرج بينما تشيح بعينيها بعيدا عندما وجدته بدأ ينزع ملابسه
طيب...طيب انا مش هقدر اروح معها انا مش معايا اي فلوس علشان اقدر اشتري بها..
لوي داغر فمه و هو يلقي باهمال قميصه الذي كان يرتديه علي المقعد مغمغما بسخريه لاذعه
شحب وجه داليدا فور سماعها كلماته تلك ارتجفت شفتيها في قهر دفين مما جعلها تخفض رأسها ضاغطه علي شفتيها بقوه في محاوله منها لمنع اظهار ارتجافها هذا ظلت صامته دون ان تجيبه.. غير راغبه باخباره انها لم و لن تنفق جنيها واحدا من تلك الاموال...
استرد داغر ببرود عندما ظلت صامته
اشتري اللي عايزاه و كده كده الفاتوره هتتحول علي حسابي....
ليكمل بينما بدأ يستبدل بدلته ببدله اخري مرتديا قميصا اسود
شهيره هي اللي هتخترلك الفستان علي ذوقها....
رفعت داليدا رأسها پحده و قد انتفض جسدها پغضب عند سماعها كلماته تلك هتفت پحده وعينيها تلتمع پقسوه
قاطعها داغر بصرامه ضاغطا بقوه علي فكه محاولا التحكم في غضبه الذي لا يزال مسيطرا عليه
شهيره انا بثق في ذوقها...و هتبقي عارفه كويس ايه اللي يناسبك في مناسبه مهمه زي دي...
هزت رأسها هاتفه بصوت لاهث رافض
انا مش هلبس علي ذوق حد.....
لتكمل بصوت قاطع حاد بينما تخطو عدة اقدام نحوه و الڠضب يتطاير من عينيها.. ناكزه اصبعها پقسوه ف
مش هسمحلك تلغي شخصيتي..
انا ليا ذوقي اللي اقدر اختار به اللي البسه كويس ..فاهم...
قبض داغر علي اصبعها الذي كانت تنكز صدره به معتصرا يدها پقسوه في قبضته مغمغما من بين اسنانه پغضب متجاهلا صړختها المتألمه
و انا ذوقك ده مبثقش فيه...و لا يهمني
هتفت داليدا بينما تحاول جذب يدها من قبضته القاسيه التي