الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة السابعة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

داغر پقسوه قابضا علي القلم الذي بيده بقوه حتي سمع صوت تكسره
اعرفلي الفلوس دي اتحولت علي حساب مين....
اردف بعينين شارده
و مرتضي الراوي...خليك مستمر في مراقبته
اومأ زكي رأسه قائلا بطاعه
اوامرك يا باشا...بس موضوع ان اعرف اتحول علي حساب مين ده هياخد وقت شويه انت عارف طبيعة النظام الامني في البنوك....
ليكمل بارتباك عندما ظل داغر صامتا يتطلع امامه بشرود
تؤمرني بحاجه تانيه يا باشا...
التف اليه داغر قائلا بينما يحاول السيطره علي الڠضب المشتعل بداهله
لا...اتفضل انت
اومأ زكي برأسه قبل ان يلتف ويغادر الغرفه
تراجع داغر في مقعده پحده مطلقا لعنه قاسيه فهو لا يصدق انها قامت بخداعه فقد كان ارتجافها بالامس بين ذراعيه ليست الا لعبه حقيره منها حتي تخفي ما فعلته فقد قامت بتحويل الاموال الي حساب اخر غير حسابها حتي لا يستطيع مراقبتها..
او ان هناك لعبه اخري تحيك من خلفه...و سوف يكتشفها قريبا مرر يده پغضب بشعره عندما اندلع في انحاء الغرفه رنين هاتفه التقطه و هو يزفر بحنق
اجاب بصوت حاول اخفاء غضبه منه
ايوه يا شهيره...
وصل اليها صوت شهيره عبر الجانب الاخر من الهاتف
معلش يا حبيبي عارفه اني بعطلك بس كنت عايزه اسالك علي حاجه مهمه
لتكمل سريعا
طبعا انت عارف ان النهارده الحفله الخاصه بمضيك عقد اكبر صفقه للشركه فكنت
اطلق داغر لعنه حاده من بين انفاسه..فقد نسي امر تلك الحفله تماما رغم اهميتها الشديده لاعماله
همست شهيره بارتباك فور سماعها لعڼته تلك
في حاجه يا داغر ولا ايه...!
غمغم داغر سريعا بينما يحاول السيطره علي غضبه
لا ابدا ....كملي كنت عايزه تقولي ايه..
تنهدت شهيره قبل ان تجيبه
انا كنت راحه اشتري فستان للحفله من هادي المؤمني فايه رأيك لو اخد داليدا معايا تختار لها فستان هي كمان انت عارف ان الحفله دي مهمه و مش عايزين فيها اي غلط....
ضغط داغر علي فكيه بقوه فور سماعه اسم داليدا بينما عادت نيران الڠضب تشتعل بداخله لكن رغم ذلك اجاب بهدوء
اعملي اللي عايزاه يا شهيره...
ليكمل سريعا متهربا منها فهو يعلم انها لن تكف عن الثرثره و عقله لن يتحمل ثرثرتها تلك
هقفل علشان داخل اجتماع مهم سلام ..
ثم اغلق الهاتف علي الفور غير متيح لها فرصه للرد القي بهاتفه پحده علي مكتبه و عقله منشغل بتلك التي رفضته متهمه اياه باقذر تهمه قد تتهمها المرأه للرجل...
!!!!!!!!!!!!
كانت داليدا واقفه في غرفتها بجسد متوتر بينما تمسك بهاتفها بين يديها تحاول الاتصال بداغر الذي لم يجيب علي اي من اتصالاتها فقد كانت ترغب بان تخبره بان شهيره طلبت منها ان تذهب معها لشراء فستان لكي تحضر به حفل الليله لكنها لا تملك اي مال و لا تعلم ما يجب عليها فعله فعندما اخبرتها شهيره بالامر شعرت داليدا بحرج لم تشعر بمثله من قبل لكنها تحججت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات