داغر و داليدا الحلقة السابعة
وجه داليدا بشده فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف بعض الشئ
حاجة...حاجة ايه !
اجابها داغر بينما لا يزال ممسكا بخصله من شعرها
كان جسمك كله بيرتعش...و ده نفس اللي كان حصلك يوم ما مرتضي ضړبك....
ظلت داليدا تطلع اليه باعين متسعه شاعره باللون يتدفق خلال وجنتيها عند ادراكها انه قد رأها بحالتها تلك...كما كيف يمكنها اخباره عن طاهر فهو لن يصدقها فهي بالنسبه اليه ليست سوا امرأه قام بشراءها بامواله......
همست بينما تخفض عينيها عن نظرات عينيه المسلطه عليها باهتمام
ابدا مفيش حاجه....
لتكمل محاوله تبرير الارتجاف الذي يصيبها فلا يمكنها ان تجعله يعلم بحالتها المرضيه فقد يسخر منها كما كان يسخر منها خالها مرتضي....
تطلع نحوها داغر عدة لحظات قبل ان يزفر ببطئ مغمغما بمرح
بردانه و انا ...وحاسس انك لسه بردانه مش عارفه ليه
ابعد عني ايه.......
تجمد داغر مكانه پصدمه فور سماعه كلماتها تلك غمغم بينما يحاول الاقتراب منها
......!
هتفت بارتعاش و هستريه و قد سيطر عليها الخۏف دفعته بعيدا عنها پقسوه منتفضه مبتعده لاقصي الفراش بتعثر حتي كادت ان تسقط من عليه
ابعد عني...بقولك
اشټعل الڠضب بداخله فور ان راها تبتعد عنه بهذا الشكل كما لو كان وحشا علي وشك افتراسها زمجر پغضب من بين اسنانه
انتي شكلك اټجننتي...مش داغر الدويري اللي يغصب واحده علي حاجه....
وانا فعلا غلطت لما ....
واديني بقولك اهو لو انتي اخر ست في الدنيا استحاله المسک تاني
ثم انتفض ناهضا من الفراش متجها نحو غرفه الحمام مغلقا الباب خلفه بقوه جعلت داليدا تنتفض في مكانها منفجره في البكاء و قد ادركت فداحة ما فعلته للتو...
!!!!!!!!!!!!
كان داغر جالسا في مكتبه الخاص بشركته يتفحص احدي الملفات بذهن شارد فقد كانت لازالت الډماء تغلي بعروقه بسبب اټهامات داليدا له لا يعلم كيف صدقت بانه يمكنه ان يقوم باغتصابها فهو لم يقترب منها الا عندما تأكد انها منجذبه لها كما هو منجذب لها تماما حتي تجاوبها المشتعل لقبلاته تدل علي ذلك..
داغر باشا...في حاجه مهمه حصلت ولازم حضرتك تعرفها...
انعقد حاجبي داغر فور سماعه ذلك ليكمل زكي بارتباك
الفلوس اللي في حساب داليدا هانم اتسحبت كلها....و الحساب بقي فاضي
تصلب جسد داغر فور سماعه ذلك و غمغم بصوت جعله هادئ قدر الامكان
اتسحبت امتي....!
اجابه زكي بينما يفتح هاتفه
امبارح الساعه 2 الصبح...و ده معناه حضرتك ان الفلوس اتحولت علي حساب تاني لان مفيش بنوك بتبقي فاتحه في الوقت ده...
زمجر