الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة السابعة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

البارد المرتجف الملتصق به ليس الا داليدا التي كانت مستلقيه بجانبه بجسدها الصغير المرتجف..
لكنه شعر بالقلق فور ان انتبه الي الحاله التي كانت عليها فقد كان جسدها يرتجف منتفضا بقوه بينما وجهها كان شاحب كشحوب الامۏات مرر يده فوق وجهها بلهفه شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه عندما شعر بجسدها الذي كان باردا مثل برودة الثلج الذي اسفل يده.....
انحني عليها ممررا يده بحنان علي وجهها هامسا بصوت اجش يملئه القلق
داليدا مالك فيكي ايه...!
ليكمل بلهفه بينما يمرر يده
تعبانه اطلب الدكتور..!
وصل الي داليدا صوت داغر كما لو انه يأتي من مكانا بعيد استوعبه عقلها بصعوبه بالغه هزت رأسها بضعف هامسه بضعف
مش ..تعبانه...بردانه... بس
بقوه شاعرا بعجز لم يشعر به من قبل بينما يراقب حالتها تلك
انحني عليها متحسسا بيده جبهتها باحثا عن ارتفاع حراره قد يشير الي مرضها لكن كان بالعكس تماما فقد كان جلدها باردا بشده اسفل يده زفر براحه قبل ان ينهض و يتجه الي الخزانه جاذبا احدي الاغطيه الثقيله واضعا اياه فوق جسدها المرتجف محاولا بث الدفئ بجسدها المرتجف..
من ثم استلقي بجانبها مره اخري مراقبا بقلق جسدها الذي لا يزال يرتجف بقوه..
بعد عدة ساعات...
تلملمت داليدا في نومها شاعره بدفئ غريب يحيط بها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لكنها صعقټ عندما اكتشفت 
ده انت صاحي بقي.....
همس داغر الذي كان لايزال و الذي كان مستيقظا قبل داليدا منذ مده طويله بالفعل 
همس بالقرب من اذنها عندما شعر بها تحاول الابتعاد عنه
نامي يا داليدا لسه بدري احنا الفجر...
هتفت داليدا پغضب بينما تستدير بين ذراعيه لتصبح في مواجهته مبعده رأسها للخلف حتي تبعد رأسه الذي لا يزال 
ابعد عني....انتي كده ليه
لتكمل پقسوه عندما تجاهلها و قرب وجهه منها بينما تدفعه بيديها في صدره و هو لا يزال يتصنع النوم
قولتلك ابعد عني.....ايه مبتفهمش...
اقترب منها اكثر بعناد و هو مغمض العينين و علي وجهه ترتسم ابتسامه ملتويه محاولا اثارة ڠضبها فقد كان يستمتع كثيرا بمشاغبتها
صاحت داليدا پحده بينما لازالت تحاول دفعه بعيدا عنها
انت هتعملي فيها نايم ....قولتلك ابعد عني
رفع ذراعه المحيط بخصرها مما جعلها تتنفس 
اعمليها.....اعمليها و انا اردهالك بس بطريقتي
ابعدت داليدا اسنانها ببطئ عن ذراعه بينما تبتلع غصة الخۏف التي تشكلت بحلقها فقد كانت تعلم جيدا انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا..
غمغم داغر في اذنها بصوت اجش 
خساره.....
لهثت داليدا بينما تضع يدها علي فمه مبعده اياه عن اذنها بينما تتطلع اليه باعين متسعه ممتلئه بالحنق والڠضب..
هامسه بصوت مرتجف بينما ترمقه بازدراء
ساډي....
اخفي داغر وجهه بشعرها محاولا ان يداري الابتسامه التي ملئت وجهه مستمتعا باغاظتها رفع رأسه مره اخري نحوه فور تذكره الحاله التي كانت عليها بوقت سابق غمغم بهدوء بينما يبعد خصلات شعرها المتناثره علي عينيها
انتي كان في حاجة مضايقاكي امبارح...!
شحب

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات