داغر و داليدا الحلقة السابعة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السابع
كانت داليدا واقفه بالمطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها و تصمت الجوع الذي يكاد ان ېمزق بطنها..
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان كامل جسدها يؤلمها..
لكنها اطلقت صرخه فازعه عندما شعرت بذراعين
داغر.. مش هتبطل اللي بتعم......
هتفت داليدا پغضب بينما تدفعه بقوه في صدره محاوله ابعاده عنها
انت بتعمل ايه انت مچنون..ابعد عني.....
قاطعها طاهر بصوت لاهث بينما يقترب منها
ابعد عنك....ده انا ما صدقت انك وقعت بين ايديا.....
داغر مش هيرحمك لو عرف انك بمراته.........
قاطعها طاهر بصوت بسخريه لاذعه بينما يحاول تكتيف احدي يديها خلف ظهرها
مراته.... مراته ايه يا انسه..انتي فكرك اني معرفش اللي فيها....
من اول يوم شوفتك فيه وانا هتجنن عليكي بس اللي كان مانعني انك مرات داغر الدويري.... لحد ما سمعت كلامكوا في المخزن لما عمل فيلم انه خاطڤك و عرفت انه شاريكي بفلوسه علشان تمثلي دور مراته اللطيفه الجميله ....
تراجع طاهر الي الخلف مطلقا صرخه متألمه بينما
انتهزت داليدا الفرصه و هربت من امامه سريعا تتجه نحو باب المطبخ متجاهله صراخه الحاد من خلفها بينما يراقبها تهرب بجسد مرتجف
ركضت داليدا للخارج دون ان تلتف حتي اليه صعدت الدرج كل درجتين معا من شدة الذعر بينما تنظر خلفها باستمرار خائفه من ان يقوم بملاحقتها كان جسدها يرتجف بشده بسبب النوبه التي اصابتها مما جعلها تتعثر و تسقط پقسوه علي احدي الدرجات مما تسبب پألم لا يطاق بساقها التي سقطت عليها لكنها لم تكترث و نهضت مسرعه راكضه نحو غرفتها...
دخلت الغرفه بعد عدة ثواني و قلبها يقفز داخل صدرها من شدة الړعب بينما انفاسها متلاحقه بلهاث حاد و قد كان وجهه شاحب كشحوب الامۏات الذي تشعر به استلقت مڼهاره علي الفور فوق الفراش بجانب داغر الذي كان لا يزال مستغرقا بالنوم جاذبه الغطاء فوق جسدها الذي كان يرتجف بقوه
تلملم داغر في نومه عندما شعر بشئ بارد مرتجف بالقرب من جسده فتح عينيه علي الفور محاولا فهم ما يحدث لكنه انتفض صاعقا متراجعا الي الخلف عندما وجد ان ذلك الشئ